|
الجزيرة - الرياض
كشفت مجلة «فوربس - الشرق الأوسط» عن قائمة أثرياء العرب للعام 2011 والبالغ عددهم 34 مليارديرا، وصل مجموع ثرواتهم إلى 127 مليار دولار، مقارنة بـ115.3 مليار دولار خلال العام 2010. ووفقا للمجلة ما زال الأمير الوليد بن طلال يتربع على رأس القائمة، لكنه تراجع على قائمة «فوربس» حسب التصنيف العالمي وجاء هذا العام في المركز 26 بثروته البالغة 19.6 مليار دولار، بارتفاع عن العام الماضي حين كانت 19.4 مليار دولار.
وبرزت السعودية ومصر ولبنان والإمارات والكويت كأهم أقطاب الثروات العربية.
وتأتي هذه القائمة لتكون المؤشر المعتمد لرصد الثروات وخارطة توزعها وأهم القطاعات الاقتصادية التي تمولها.
حيث تربعت السعودية ومصر على عرش قائمة الأثرياء العرب وبلغ عدد الأثرياء في كل من الدولتين 8 شخصيات، وشهدت مصر دخول أسماء جديدة على قائمتها وهم الإخوة منصور، ياسين ويوسف ومحمد منصور الذي احتل مرتبة أعلى من أخويه لثروته البالغة 2 مليار دولار والتي جعلته يحتل المرتبة 595 عالميا والـ17 عربيا.
وقالت رئيس تحرير «فوربس- الشرق الأوسط» خلود العميان: هناك أثرياء عرب مقيمون خارج الوطن أو يحملون جنسيات غير عربية، احتفظنا بأسمائهم في قائمة «أثرياء العرب»، وهم الملياردير اللبناني جوزيف صفرا الذي جاء عالميا في المرتبة 63 وعربيا الثاني، وتبلغ ثروته 12.3 مليار دولار، وهو مقيم في البرازيل.
والملياردير الأردني زياد المناصير الجديد في القائمة الذي جاء في المرتبة 564 عالميا و16 عربيا، وتبلغ ثروته 2.1 مليار دولار، وهو مقيم في روسيا.
والملياردير العراقي الأصل نظمي أوجيه الذي جاء في المرتبة 692 عالميا و19 عربيا، وتبلغ ثروته 1.8 وهو مقيم في بريطانيا.
والملياردير السوداني محمد إبراهيم الذي جاء في المرتبة 692 عالميا و19 عربيا أيضا، بثروته التي تبلغ 1.8 مليار دولار، ومقيم أيضا في بريطانيا والملياردير السوري أيمن أسفاري الذي دخل القائمة لأول مرة وجاء في المرتبة 736 عالميا والـ22 عربيا وتبلغ ثروته 1.7 مليار دولار».
وأضافت العميان: قد يتساءل البعض لماذا نمضي وقتا طويلا في عد أموال الآخرين؟ والجواب يكمن في قدرة هؤلاء الأثرياء على تشكيل عالمنا. هذه الأسماء لا تملك الثروة فقط، بل تسهم في التخفيف من نسب البطالة في العالم من خلال خلق مشروعات وفرص عمل وأشارت إلى أن: سليمان الراجحي وبيل غيتس ووارين بوفيت أمثلة من بين الكثير من الأمثلة الأخرى من أثرياء العالم الذين جعلوا من أنفسهم قدوة يحتذى بها، وامتدت رسالتهم لخدمة مجتمعاتِهم والمجتمعات الأخرى.