ميكي ماوس (Mickey Mouse) شخصية كرتونية من شركة والت ديزني، أنتج في عام 1928، تم رسم شخصية ميكي ماوس كبديل لشخصية (أوسوالد) الأرنب المحظوظ (Oswald the lucky rabbit) وميكي ماوس شخصية خيالية كرتونية عبارة عن شخصية فأر، أصبح فيما بعد شعاراً لشركة والت ديزني، وهي شخصية مضحكة قالبة للحقائق، لها سيناريوهات مذهلة، وأحداث غريبة، وتقلبات، ومكر وخديعة، يشبهها إلى حد كبير إيران وعملاؤها الذين يقبعون في الزوايا البعيدة، والمطلين علينا من الفضائيات القبيحة، العرب منهم والمستعربين والعجم، الذين يشوهون المفاهيم ويحاولون باستماتة تغييرها، الباحثين عن نياشين البطولة والمجد، الباثين للرسائل المبطنة، والإيحاءات المغرضة، الزارعين للقيم المنحطة، والرذائل المشينة، والمعتقدات الزائفة، الواقفين على جبال الصفاقة والحماقة والرجس، الذين يدفعون بالناس إلى الهلاك والدمار والبغضاء والشحناء والتوجس والفرقة، المدمرين للحرث والنسل والألفة والإتلاف والمودة، إيران وهؤلاء الذين لا يحملون هم الأمانة، وهم الجيرة، وليس عندهم مسؤولية، ولا يحملون عدالة ولا علم ولا دراية ولا معارف، بقدر ما يملكون مراكز أرصاد و عيون مراقبة، لإيران ولهم أكاذيب عجيبة، وليس لديهم صدق، مغالطون في كل شيء، يملكون سيلاً من المهلكات والمتناقضات والأورام الخبيثة والأعمال الموبؤة المشينة، عطشى للفساد والإفساد والخراب والتقهقر والنكوص، ليسوا مهذبين، وليس عندهم قيماً ولا خلقاً ولا عهداً ولا وعداً ولا حمل أمانة، الكلام عندهم سهل، بلا معاول عمل وبناء وتشييد، يستغلون طاقاتهم بالأصفر من الكلام، والهذيان الأسود، ودس السم بالعسل واللبن، يوظفون كامل مجهوداتهم ونشاطاتهم لهدم الخليج، ومنجزات الخليج، وزهو الخليج، وموقع الخليج، وقدسية الخليج، وطهرية الخليج، وعروبة الخليج، أحاديثهم تقطر بالألم والحسرة، مفرداتتهم ترعد برائحة الزبد المالح الحارق، لديهم شهية لمحو ومسح إرث الخليج العربي الحضاري والثقافي والتاريخي والإنجازي، أنهم يبغضون هذا الخليج الحضاري العملاق الذي لو جمعت له أزاميل الأرض كلها لن ينحني أبداً أو يهن أو يئن، هذا الخليج العربي المعجزة من المعجزات التي لا تسقط أبداً ولن تخور ولن تحزن ولن يصيبها الخراب، خليج قابل للوقوف وليس للسقوط، إن إيران وهؤلاء المارقون القابعون خلف خيباتهم الرمادية، القافزين من التقويم المعلق على حائط الهلاك، هؤلاء الأغبرة الحائرة، والأبخرة السوداء، سيبقون واقعاً خارج الواقع، وأحصنة لا يراهن عليها أحد، إلا أبواقهم ومريدوهم الصغار القصر والمتشبثون بأذيالهم، إنهم ليسوا إلا نواقيس بهت، وآلات مدمرة، ومشاريع انهزام، إنهم أبواق تنظير ساقط وليسوا أدوات تعمير، إنهم طيور رخوم وليسوا صقوراً، إنهم وإيرانهم كطائر البومة والحدية والأسود من الغربان.