اختتمت أمس الجولة الحادية والعشرون من دوري زين للمحترفين بثلاث مباريات جاءت نتائجها منطقية عطفاً على ما قدمته الفرق الستة من عطاء.. ففي الدمام فاز الأهلي على مضيفه القادسية ب3 أهداف لهدف, وفي نجران واصل الفيصلي عروضه ونتائجه الجيدة وحقق فوزا ثمينا على مضيفه نجران بهدف وحيد, وفي الأحساء كسب الفتح ضيفه الوحدة بهدفين مقابل هدف.

القادسية * الأهلي

الدمام - ياسر الهزيم

قاد البرازيلي فيكتور سيموس مهاجم فريق الأهلي فريقه لتحقيق فوز مستحق على مضيفه فريق القادسية بثلاثة أهداف لهدف، عندما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، وتقدم الاهلي للمركز السابع برصيد 27 نقطة في حين دخل فريق القادسية دائرة الصراع على الهبوط ببقائه في المركز الثاني عشر.

سجل فريق القادسية أفضلية في الخمس الدقائق الأولى من خلال السيطرة واللعب السريع والوصول لتهديد مرمى فريق الأهلي الذي تلقى كرتين من رأسية المهاجم النيجيري جون جامبو وتسديدة من طلال الخيبري أعطت الثقة للاعبي فريق القادسية الذي لم يلعب مدربه بتحفظ في المناطق الخلفية، بل إنه أوعز للاعبيه بالتقدم والهجوم وفتح اللعب وعدم إعطاء الفرصة لفريق الأهلي بالمبادرة الهجومية، وهذا ما أعطى هذا الشوط مستوى فنيا جيدا من الفريقين،و حاول لاعبو الأهلي التركيز أكثر والاستفادة من سيطرتهم الميدانية للوصول لهز الشباك القدساوي، وهذا ما حصل بالفعل عندما تحصل الفريق الأهلاوي على ضربة جزاء في الدقيقة 29 بعد إعاقة الحوسني تقدم لها البرازيلي سيموس وسدد الكرة بإتقان في الزاوية اليمنى لمرمى القادسية كهدف أول للأهلي.

واصل فريق الأهلي في الشوط الثاني فرض سيطرته التامة منذ الدقائق الأولى بفضل السرعة والتنظيم في صناعة الهجمات والتحركات الجيدة لثنائي خط المقدمة الحوسني وفيكتور الذين شكلوا خطورة بالغة على دفاعات القادسية وكان نتيجتها تسجيل الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 48 من قدم سيموس الذي تلقى تمريرة من هزازي على مشارف منطقة الجزاء أطلق منها كرة قوية أرضية زاحفة هزت الشباك القدساوية، أمام ذلك تراجع أداء لاعبي القادسية ووضحت الربكة وعدم التنظيم خصوصا في خط الدفاع الذي استفاد منه كثيرا فريق الأهلي في تشكيل الخطورة المتواصلة حتى حانت الدقيقة 53 عندما قاد الحوسني هجمة من الجهة اليسرى توغل بها لمنطقة الجزاء ويمرر الكرة على طبق من ذهب للمتمركز وبدون رقابة سيموس الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة داخل الشباك القدساوية كهدف ثالث لفريقه الأهلي زاد أوضاع القادسية حرجا بعد طرد مدافعه الشعباني في الدقيقة 56 بعد احتكاكه مع معتز الموسى وهو يحمل بطاقة صفراء.

ونجح القادسية من تسجيل هدف شرفي في الدقيقة 89 عندما استفاد فتاي من كرة ملعوبة عكسية من خطأ من الجهة اليمنى ارتقى للكرة وحولها برأسه على يسار الحارس المسيليم.

نجران × الفيصلي

نجران - علي آل رشه

واصل الفيصلي تقديم عروضه الجيدة وتسجيل نتائجه الإيجابية وحقق فوزاً ثميناً على مضيفه نجران في نجران بهدف وحيد في مباراة متوسطة المستوى من الفريقين.

بدأت المباراة سريعة من الطرفين وتحصل نجران على ركلة حرة مباشرة على مشارف الثمانية عشر نفذها صالح دويس لكن الكرة تجاوزت العارضة بقليل (3) ليرد الفيصلي عن طريق عبد الرحمن العصفور الذي سدد كرة قوية وتصدى لها العامري (10) وتواصلت مجريات الشوط الأول وسط تركز اللعب في منتصف الملعب لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين.

وبدأ الشوط الثاني هادئاً وتحصل ديبا على كرة خلف مدافعي الفيصلي وسدد كرة قوية اعتلت عارضة المرمى الفيصلاوي وهو في شبه انفراد تام بالمرمى (56) ليعود الفيصلي ويمرر وائل عيان كرة عرضية ليتطاول لها داريو جيريتك برأسه ولكن مرجع اليامي أنقذ الموقف بإبعاده الكرة إلى ركلة ركنية (58) وعكس مجريات المباراة تماما تحصل وصل الذويبي على كرة خلف مدافعي نجران وسدد كرة على يسار حارس نجران جابر العامري كهدف أول للفيصلي (87) وفي حركة غير مسؤولة ضرب مرجع اليامي لاعب الفيصلي بدون كرة ليقوم حكم المباراة مطرف القحطاني بطرده (90) لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز الفيصلي بهدف وحيد.

الفتح + الوحدة

الأحساء - صادق الحرز

وأمن فريق الفتح موقفه في سلم الترتيب عندما قلب تأخره بهدف في نهاية الشوط الأول إلى فوز مستحق في الشوط الثاني بهدفين في اللقاء الذي جمعهما في الأحساء بعد مباراة مملة في شوطها الأول وجيدة من جانب الفتح، في الشوط الثاني استطاع إبراهيم الزبيدي تسجيل هدف الوحدة الوحيد مع نهاية الشوط الأول ليتمكن جوزيه التون من تعديل النتيجة بهدف التعادل للفتح مع بداية الشوط الثاني وقبل النهاية بثماني دقائق أحرز حمدان الحمدان هدف الفوز لفريقه.

لم يرتق الشوط الأول للمستوى المتوقع نظراً لأهمية المباراة للفريقين، حيث كثرت الكرات المقطوعة وانحصر اللعب أغلب فترات المباراة في وسط الملعب وتهيأت للوحدة أكثر من فرصة خطرة (ق 21) سلمان الصبياني لعب كرة باتجاه مرمى الفتح تخطت شريفي، ولكن النخلي نجح في إبعادها عن المرمى ولم يستغل سلمان المؤشر الكرة العرضية التي وصلته داخل منطقة الجزاء (ق 36) بمواجهة شريفي ولكنه لعب الكرة أرضية مرت بجوار القائم ليأتي الهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع (ق 47) عندما استغل الزبيدي كرة عرضية لعبها ظهير الوحدة الأردني السلمان ارتقى لها وأكملها برأسه في المرمى كهدف أول للوحدة انتهى به الشوط الأول..

مع أول هجمة في الشوط الثاني (ق 47) البوعبيد يتوغل في عمق دفاع الوحدة في كرة طويلة وصل من خلالها إلى داخل منطقة الجزاء عرضها رائعة إلى جوزيه التون الذي تسلمها ومر بمهارة وسددها في مرمى المرقب حارس الوحدة كهدف تعادل للفتح وكاد البديل الهزاني (ق 65) أن يحرز هدف التقدم عندما تخطى بن يونس ولعب كرة رائعة باتجاه المرمى تخطت شريفي، ولكن النخلي تألق في إبعادها قبل أن تلج الشباك ليكون ذلك بمثابة جرس إنذار لفريق الفتح الذي سيطر على الملعب وخلق لاعبيه عدة فرص على مرمى الوحدة، وكاد الحمدان (ق 80) أن يضع فريقه في المقدمة عندما واجه المرقب حارس الوحدة وسدد كرة قوية هزت القائم ولكنها لم تهز الشباك وبعدها (ق 82) البديل ربيع السفياني مرر كرة جميلة في عمق دفاع الوحدة إلى الحمدان واجه مرمى الوحدة وسددها أرضية في المرمى كهدف تقدم للفتح لم يستطع بعدها الوحدة تعديل النتيجة وسط إصرار الفتح على الظفر بالنتيجة لينتهي اللقاء بفوز مستحق للفتح بهدفين مقابل هدف واحد للوحدة.