|
الجزيرةسعود الهذلي
أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف على القنوات التلفزيونية الاستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأوامره الملكية السامية عززت من تلاحم الأمة خلف القيادة من أجل مصلحة هذه البلاد الطاهرة وكرامة شعبه، مشيراً إلى أن الكلمة عكست بوضوح مشاعر الاعتزاز والفخر التي يكنها المليك تجاه أبنائه وبناته وقوة العلاقة والحميمية التي تربط بين القيادة الرشيدة ومواطنيها.
وقال الاستاذ الهزاع: إن الأوامر الملكية مست بشكل كامل أحوال المواطنين، وترجمت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - على رفاهية شعبه، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي أمر به – أيده الله – للمساجد ودور العبادة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكدت إيمانه القوى بالله سبحانه وتعالى وتمسك قيادة هذا البلد بدينه ومنهجه القويم القائم على شريعته السمحة.
وأضاف الاستاذ الهزاع قائلا: إن المبالغ السخية التي صرفت لدعم الموظفين المدنيين والعسكريين والباحثين عن العمل وأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات جاءت تقديراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - لأهميّة مواصلة رعاية المواطن، وتأمين الحياة الكريمة له، خصوصاً أن القرارات استهدفت الفئات المحتاجة والفقيرة التي تحتاج إلى المساندة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والعيش الكريم، داعياً جميع المواطنين وأفراد الشعب إلى مقابلة هذه الأوامر الكريمة بالمزيد من العمل وبذل الجهود وتجويد الأداء كل في موقعه من أجل تحقيق المزيد من التنمية والازدهار وتمتين الترابط والتلاحم من أجل هذا البلد.
ورفض الاستاذ الهزاع كل محاولات الفتن التي تحيكها بعض الخارجين للنيل من وحدة هذا الشعب وتراب هذا البلد، مؤيداً في هذا الصدد أوامر الحكومة بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيراً إلى أن المملكة ظلت مستقرة وآمنه بفضل الله ثم بفضل جهود ولاة الأمر الحادبين على خدمة الوطن وأنه بلد الحرمين، وبلد الشريعة الإسلامية والاعتدال والوسطية، وقبلة لجميع المسلمين في العالم، وأن أي خروج عن هذا المنهج الصحيح هو خروج عن المقاصد الشرعية، مبينا أن الشعب رد بقوة على كل محاولات الفتن وأكد وقوفه ودفاعه خلف قيادته الرشيدة التي تتمسك بكتاب الله وسنة رسوله منهجاً وشريعة، موضحا أن الأيام السابقة أثبتت واقع المجتمع السعودي الذي يتخذ العقيدة السمحة نهجاً له».