|
الجزيرة - الرياض
نظمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتَشغَل فيها منصب نائبة رئيس المؤسسة حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل، حلقة نقاش مع عشرة طالبات من برنامج تطوير قيادات الشباب التابع للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR)، وذلك خلال زيارتهن الأولى للمملكة العربية السعودية. وتخلل النقاش، عرض تقديمي لأعمال المؤسسة ومشاريعها الخيرية، بحضور أمين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأستاذة منى أبو سليمان، إضافة إلى مشاهدة الحضور فلمًا وثائقيًا عن المملكة العربية السعودية، ومناقشة مخرجته الأستاذة نور الدباغ، التي تشغل منصب المديرة التنفيذية لقسم الدراسات الإستراتيجية.
وأبدت الطالبات، اللاتي قدمن من مختلف الجامعات الأمريكية، سعادتهن بالتعرف على مجتمع وثقافة المملكة العربية السعودية من خلال زيارتهن لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما فاجأت الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس المؤسسة، الطالبات بانضمامها للنقاش والحديث معهن عن تطور وضع المرأة في المملكة العربية السعودية.
وجاءت زيارة الطالبات إلى المملكة بتنظيم من وزارة التربية والتعليم العالي، ضمن وفد رأسته كل من رندة هودوم واليزابيث ووسون، أعضاء مجلس إدارة المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR)، وهي منظمة أمريكية غير ربحية.
وتدعم مؤسسة الوليد بن طلال البرامج والمراكز التعليمية في جميع أنحاء العالم التي تعزز الحوار وتساعد في تحسين صورة الإسلام في الغرب، من أجل توضيح أفضل للديانات والآراء المختلفة حول العالم. كما تعمل المؤسسة على الصعيد الدولي في التصدي للفقر، وتقديم الإغاثات في حالات الكوارث الطبيعية وتوفير الفرص الاقتصادية والتعليمية للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعم المشاريع المستدامة مع المنظمات المختلفة الشريكة للمؤسسة.
الجدير بالذكر أن تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية تشمل أكثر من 60 دولة، وقد بلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 9 مليارات.