|
الجزيرة - ياسر الجلاجل - هبة اليوسف
استبعد عدد من المتخصصين السعوديين والعرب في إمكانية حدوث زلازل مدمرة في منطقة الجزيرة العربية تتعدى في قوتها 8 بمقياس ريختر، وذلك لبعد المنطقة من منطقة الحلقة النارية الممتدة من أمريكا الجنوبية إلى ساحل أمريكا الشمالية، وتضم أيضاً اليابان وآسيا الوسطى، مستدركاً بعضهم في أحاديث للجزيرة أن المسألة برمتها مجرد توقعات ومن الممكن أن تحدث وقد لا تحدث، فيما قال البعض أن أكثر الضرر الذي قد ينتج في حالة حدوث مثل هذه الزلازل لا يتعدى تأثيره منطقة تبوك بالمملكة وبشكل بسيط جداً بشكل لا يدعو للقلق.
وعن الضرر الذي قد يحدثه مفاعل ديمونة الإسرائيلي النووي، أكدوا أن الأمر يعتمد بشكل كبير على موقع الزلازل وقوته وقربه من المفاعل النووي ومدى قوة تحمل هذا المفاعل النووي للزلازل وهل هو مصمم كي يقاوم هذا النوع من الزلازل.
فمن جهته أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية المهندس هاني زهران «أن منطقة الشام من المناطق النشطة زلزالياً، وقد حدثت بها زلازل كبيرة فعلاً، وأثرت على كثير من المدن في الشام والدول المجاورة لها، حيث يمتد الأخدود الأفريقي العظيم إلى الشمال ماراً بفلسطين وسوريا وتركيا، وكما هو معروف، فإن منطقة خليج العقبة قد تعرضت حديثاً إلى زلزال قوي في 22 -11- 1995م بلغت قوته 7، وقد أثر على الدول المطلة على خليج العقبة ومنها السعودية ومصر والأردن وفلسطين، وقد تسبب في حدوث أضرار ببعض المدن في شمال غرب المملكة، لذا فليس من المستغرب حدوث زلازل كبيرة بالمنطقة ولكن من الصعب تحديد وقتها، وفي حالة حدوث مثل هذا الزلزال -لا قدر الله- فسوف يكون تأثيره على المدن الواقعة في شمال خليج العقبة، وقد يمتد تأثيره على منطقة تبوك ولكن بشكل بسيط.
طالع محليات