إن إطلاله خادم الحرمين الشريفين وصدور الأوامر الملكية إضافة خير على خير الله يزيده والمواطن في هذا البلد الغالي يعيش في نعمة الإسلام ونعمة الأمن وهما من أفضل النعم التي منَّ الله بها على هذا البلد وقيض له حكومة رشيدة اتخذت ذلك هدفاً ومنهاج حياة والتزمت من منطلق تقديم خدمة لدينها وللمواطنين لأن نعمة الأمن في الأوطان تتيح للإنسان أن يمارس شعائره الدينية بأمن ويأمن على نفسه وماله وعرضه ولا يقدر هذه النعمة إلا من عرفها ولقد جاء فضل نعمة الأمن في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من بات وهو آمن في سربه، معافى في بدنه عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) فنحن ولله الحمد نعيش في هذا الأمن ونسأل الله أن يديمه ويديم القائمين عليه وهي محل وعي وإدراك المواطن ويقدرها فعندما جاءت إضافة الخير عبر المواطن وابتهج بها وشكر الله سبحانه وتعالى على ذلك ثم شكر ولي الأمر وأظهر هذا البهجة في احتفالات وشعارات حملها الشباب في الشوارع وتبادلها المواطنون فيما بينهم وكتب عنها الصحفيون وهذا التلاحم بين الحكومة والشعب دحر كيد الحاقدين وخيب آمالهم وسوف يبقى بإذن الله تعالى هذا التلاحم الذي سوف يكون بعون الله درعاً واقياً وسداً منيعاً ضد من يتربص بأمن هذا البلد أو بخيرات والله أسأله أن يديم هذا الأمن والتلاحم والاستقرار وأن يحفظ بلدنا وسائر بلاد المسلمين من كيد الأعداء.
جامعة الأمير سلطان