الجمش - سلطان المغيري
شكراً شكراً يا خادم الحرمين.. بالفعل تلكم هي العبارة الرائجة هذه الأيام على الألسنة ومن كافة شرائح وأطياف المجتمع، وهي ذات العبارة التي ابتدر بها رئيس مركز الجمش ناصر بن إبراهيم العرفج حديثه ل(الجزيرة) بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة.
والعبارة هي أيضا على لسان الأهالي بمركز الجمش، وقراه التابعة والتي تبعد عن العاصمة الرياض أربعمائة كيلاً للغرب، وقد جاءت عبارات الشكر تقديرا ووفاء لذلك السيل المتدفق والمنهمر كالمطر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله، حيث يصب خير الأوامر الملكية في صالح المواطن ونفع البلاد والعباد.
وقال العرفج: لقد تابع الجميع في هذه البلاد المباركة الكلمة الأبوية الحانية المليئة بكل معاني الخير والوفاء والتي وجهها خادم الحرمين الشريفين، حفظة الله، وإن هذه الكلمة جسدت مدى عمق التلاحم بين القيادة والشعب الوفي، كما كانت هذه الكلمة الكريمة بلسماً شافياً يؤكد مدى تلمس هذا الملك الإنسان المخلص لدينه ووطنه ولحاجات مواطنيه بمختلف الشرائح، كما أنها كانت بمثابة الغيث الذي شمل أبناء الوطن، وقد تجلى ذلك كله في تلك الحزمة من الأوامر والمراسيم الملكية الكريمة والتي أعلن عنها بعد الكلمة السامية، والتي وصلت إلى عشرين أمراً ملكياً كان لها أبلغ الأثر في نفوس المواطنين، فهي توفر سبل العيش الكريم لأبناء المملكة، والذين وصفهم الملك الإنسان بأنهم بعد الله سبحانه صمام الأمان لوحدة هذا الوطن. وأضاف: ما أروع أن يكون الناس في هذه البلاد الآمنة بإذن الله تحت قيادة حكومة رشيدة بقيادة مخلصة تخاف الله وتسعى جاهدة لتوفير كل سبل الراحة للمواطنين، ولا نملك معها إلا أن نرفع أكف الضراعة لله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ مليكنا وولاة أمرنا المخلصين، وأن نكون بإذن الله الدرع الواقي لحماية وحدة بلادنا ومقدراتها، وأن نكون صفاً واحداً في وجه كل حاسد وحاقد، حفظ الله البلاد والعباد.