الزلفي - دواد الجميل - أحمد الدويش
أعرب عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي عن السعادة التي تغمرهم وفرحتهم الغامرة بالكلمة الملكية الضافية والأوامر الملكية الكريمة التي مسّت كافة أفراد الشعب وهي امتداد لأوامر ملكية سابقة. في البداية تحدث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالزلفي الشيخ عبد الله بن أحمد بن عبد الله السلمان قائلاً: الحمد لله على نعمه التي تترى وفضله الذي لا يُعد ولا يُحصى والحمد لله على ما أولى وأنعم وتفضل. حقيقة لا يدري الإنسان بأي عبارة يُعبّر وبأي كلمة شكر يشكر، لكن لا نملك إلا الدعاء بظهر الغيب لإمامنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك الكبير العظيم على حرصه على أبناء وبنات شعبه الأوفياء وما صدر من قرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن وما صحبها أيضاً من قرارات مباركة تحمي جانب العلماء والفتوى ودعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبيوت الله سبحانه وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وغيرها. كل ذلك يؤكد ويؤصل في نفوس أبناء بلاد الحرمين الشريفين محبة هذا الملك المبارك لأبنائه وشعبه وحرصه عليهم والسهر من أجل راحتهم وفي المقابل يُعد صفعة في وجوه الأعداء الناقمين الذين يحاولون أن يشككوا أبناءنا بولي أمرنا ولكن ولله الحمد حصل خلاف ما أراده الأعداء، فدعواتهم ما زادت ولاتنا إلا حباً لشعبهم ودعماً وبسطاً للعيش وما زادت الشعب إلا حباً وولاءً وانقياداً لولاتهم ووقوفاً بجانبهم، وما كان ذلك ليكون لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم ما قامت عليه هذه البلاد المباركة وما زالت ولله الحمد من تطبيق لشرع الله والتزاماً بتعاليمه وإقامتها لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو سر تمكينها ورفعة مكانتها ودحض أعدائها {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} ويتجلى ذلك في كلمة خادم الحرمين الشريفين الأبوية الحانية لأبناء شعبه حيث حملت في طياتها معاني سامية عظيمة ومن أجلها تأكيده - حفظه الله - على أصول وثوابت بلاد الحرمين التي لا تقبل المزايدة والمساومة وحرصه - حفظه الله - على تأصيل هذا المنهج المبارك الذي يُعد صمام الأمان لوحدتنا وتلاحمنا للأجيال جيلاً تلو الجيل الآخر. إن ولاتنا ولله الحمد هم محل الافتخار والاعتزاز وهم محل الثقة بين شعوب العالم وسبب ذلك والله أعلم هو صدقهم مع الله وحسن نواياهم وإقامتهم للعدل ونبذهم للجور والظلم وتلمس مصالح الشعب والتواضع وأمور لا تخفى على ذي لب وبصيرة فحقهم وواجبهم علينا الدعاء لهم ومناصرتهم، وأن نضع أيدينا بأيديهم معلنين لكل العالم أننا كالجسد الواحد مع ولاتنا وأننا كل لا يتجزأ فمصلحتنا مصلحتهم ومصلحتهم مصلحتنا وأن لا نسمح لأي شخص كائناً من كان أن يخرق صفنا أو أن يدس السم في عسلنا {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}.
وختاماً أجدها فرصة مناسبة أن أرفع باسمي وكل العاملين في هيئة محافظة الزلفي وتوابعها أسمى آيات الشكر وأرقى عبارات العرفان لمقام والدنا إمامنا خادم الحرمين الشريفين على أوامره الكريمة وتوجيهاته السديدة وعطاياه المديدة، فشكراً له شكراً وشكر الله مسعاه وبارك فيه وبجهوده وأعانه وسدده وجعل ما قدم عظيماً جزيلاً في ميزان حسناته وكافأه على ذلك بطول عمره على طاعته وتحقيق الخير والرخاء والأمن والإيمان في مملكتنا الغالية وكفاه الله شر الأشرار وكيد الكائدين وحقد الحاقدين كما نبارك لولي عهدنا الميمون وسمو النائب الثاني وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل ولأنفسنا وكل مواطن على ثرى هذه البلاد المباركة هذه القرارات والتوجيهات الكريمة والحمد لله أولاً وآخِراً.
كما تحدث رئيس بلدية محافظة الزلفي الأستاذ عبد الله بن ناصر الفهيد قائلاً: والدنا الحبيب ويا رمز الشفافية والمحبة والعطاء والتسامح، يعلم الله أن محبتكم والولاء لكم يجريان في قلوب شعبكم مجرى الدم وأننا نستمد العزم والقوة والعون من الله ثم وجودكم على هرم القيادة في وطننا الحبيب. نثق بعد ثقتنا بالله بأن القادم أجمل وأن مستقبل المملكة مشرف بحكمكم العادل وقيادتكم الحكيمة. حفظكم الله للإسلام ولوطنكم ومواطنيكم وأقر الله بنصركم وعزكم عيوننا ورد كيد أعدائكم أينما كانوا في نحورهم وقيَّض لكم بطانة صالحة ناصحة تجاري باجتهادها وإخلاصها ثورتكم المجيدة ضد الفساد واستهداف مصالح الوطن ومواطنيه.
كما تحدث عميد الكلية التقنية بمحافظة الزلفي المهندس خالد بن عبد الله العلوي قائلاً: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في جمعة الخير أوضحت مدى التلاحم بين قيادة هذا البلد العظيم وبين أفراد الشعب وحملت في طياتها الكثير من المعاني والحب الكبير لشعبه وأنهم في قلبه ويستمد منهم العون والعزم بعد الله سبحانه وتعالى. إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين في جمعة الخير شاملة للعديد من المرافق والخدمات والأمور الحياتية، وشاملة لشرائح المجتمع السعودي كافة وستسهم في تحقيق المزيد من النماء والتطور للوطن والرفاهية للمواطنين على المدى القريب وعلى الأمد البعيد.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويمتعه بالصحة والعافية, ويديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة، وأن يحفظها من كل مكروه.