|
الجزيرة - الرياض
أكد مسؤول روسي رغبة بلاده في تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية مع المملكة، وقال إن هناك العديد من الأفكار والفرص لمشاريع بناءة متاحة لتطبيق هذه الرغبة والتي تحتاج لتعاون المستثمرين ورجال الأعمال في كلا البلدين.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي إسلام بيك أصلاخانوف خلال زيارته على رأس وفد لغرفة الرياض ولقائه مع عدد من رجال الأعمال السعوديين مؤخراً.. وقال أصلاخانوف إن نادي أصدقاء المملكة في روسيا الذي يرأسه يملك العديد من أفكار المشروعات التي يمكن إقامتها بالشراكة بين مستثمرين سعوديين وروس، بما يحقق الأهداف المشتركة لتوثيق التعاون فضلاً عن حرص النادي على تدعيم علاقات التبادل التجاري بين المملكة وروسيا.
وأضاف أن النادي سيوجه دعوة لوفد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين لزيارة روسيا للتعرف على الفرص الحقيقية المتاحة للمشاريع الاستثمارية في مجالات الزراعة، مواد البناء، استخراج البترول، التعليم، وقال إنه سيتم تزويد الجانب السعودي بتفاصيل هذه المشروعات، حتى يتسنى دراستها مبدئياً، مشيراً إلى وجود عدد من الاتفاقيات الموقعة بين الجهات الحكومية في البلدين تستهدف تعزيز التعاون في قطاعات عديدة مثل اتفاقية النقل الجوي، واتفاقية بين البنوك والقطاعات المصرفية في البلدين.
ورد رئيس الجانب السعودي في اللقاء نائب رئيس الغرفة عبد العزيز العجلان بتوجيه الشكر على الزيارة، وقال إنها تنم عن حرص حقيقي على توثيق الروابط بين البلدين من خلال استكشاف فرص المشاريع الاستثمارية والسعي لإقامتها، مؤكداً أن ذلك يمثل طريقة عملية فعَّالة لزيادة حجم المشاريع الاستثمارية بين الجانبين، والاستفادة من الأفضل لدى كل جانب، وقال إننا مستعدون للانطلاق في هذا الاتجاه وتنفيذ المشاريع التي تعود بالفائدة على الجانبين بعد دراسة جدواها، كما تحدث في نفس الإطار كل من خلف الشمري، وسعد العجلان عضوي مجلس الغرفة، وحمد الحميدان نائب الأمين العام، خلال اللقاء. يُذكر أن نادي أصدقاء المملكة في روسيا تأسس بمشاركة أعضاء من مجلسي البرلمان الروسي ومسؤولين بوزارة الخارجية الروسية، وخمسة وعشرين سفيراً روسياً سابقين عملوا في فترات سابقة في المملكة ودول عربية أخرى، ويهدف النادي إلى الإسهام في تطوير العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية والرياضية والاجتماعية.