دمشق - وكالات
أنهى الرئيس السوري بشار الأسد كلمته المنتظرة بشدة أمس الأربعاء دون أن يعلن إلغاء العمل بقانون الطوارئ (المعمول بها منذ عام 1963) أو خطوات إصلاحية كبرى لتهدئة حركة الاحتجاج التي لا سابق لها منذ العام 2000 على نظامه. وفي كلمته الأولى منذ بدء الحركة الاحتجاجية المطالبة بالديمقراطية في 15 آذار- مارس، قال الأسد إن «البقاء بدون إصلاح مدمر للبلد»، مؤكداً في الوقت نفسه «علينا أن نجنب إخضاع الإصلاح لظروف أنية عابرة كي لا نحصد نتائج عكسية». ولم يعلن الرئيس السوري في كلمته إلغاء العمل بقانون الطوارئ المعمول به منذ 1963 لتهدئة حركة الاحتجاج، كما لم يعلن عن الإطار الزمني لحزمة الإجراءات التي أعلن عنها الخميس على لسان مستشارته الإعلامية بثينة شعبان وبينها إلغاء قانون الطوارئ وإعداد مشروع لقانون الأحزاب وزيادة رواتب الموظفين في القطاع العام واتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد.
"طالع دوليات"