بعد معاناة طويلة مع المرض، انتقل إلى رحمة الله الشاعر الأستاذ عثمان بن سيار المحارب بعد مسيرة حافلة بالعمل والعطاء والإبداع امتدت أكثر من ثمانين عاماً، وكانت الثقافية قد قدمت ملفاً عنه قبل خمسة أعوام (العدد 172 في 10 رمضان 1427 هـ) واشترك فيه نخبة من المثقفين والأكاديميين ممن عايشوا مراحل عمله في الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية وبعد تقاعده وانتقاله للعمل في المغرب واستقراره هناك وانتهاء بمرضه الأخير الذي حال بينه وبين التواصل مع الوسط الثقافي، وكان قد نشر عددًا من دواوينه، كما ترجم له الشيخ عبد الله بن إدريس في كتابه العتيد: (شعراء نجد المعاصرون)، وقدمت عنه رسائل أكاديمية وبحوث علمية، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.