|
الدمام - هيا العبيد:
دشّن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات مشروعاً جديداً ضمن سلسلة الدعم الذي يقدمها، وهو مركز خدمات طلابية للمستفيدة نوف الخالدي، كما قدّم دعماً تطويرياً لمشروع آخر للمهندسة مناهل أحمد سفر لمشروع مؤسسة تسويق تعمل منذ ستة أعوام.
وذكرت نائبة أمين عام الصندوق هناء الزهير أن المستفيدات من التمويل يعملن بشكل جاد، ونحن بدورنا نقوم بمتابعة كافة المتطلبات لإنجاح تلك المشاريع، فهدفنا هو إتاحة الفرص الوظيفية ودعم الاقتصاد الوطني. بدورها، أشارت المهندسة مناهل سفر أن فكرة مشروعها تبلورت من الحاجة الماسة إلى الاستاندات الإعلانية للعديد من الشركات والمؤسسات، ورغبتي في أن يكون للمرأة السعودية دور ملموس وفعَّال في مجال الصناعة والتصميم ومدى احتياج المملكة لهذا المشروع وخصوصاً أننا في منطقة صناعية تعج بالحراك الاقتصادي والمؤسسات والشركات التي تحتاج إلى تسويق لمنتجاتها وعروضها الإنتاجية». وأوضحت: قمت بعمل بحث مبدئي عندما طلب مني تصنيع أول استاند إعلاني وقد وجدت من بعض الإحصائيات التي تمكنت من الحصول عليها من بعض الشركات الكبرى أن ما يقارب 80 مليون ريال سنوياً تنفق لاستيراد الاستاندات الإعلانية من خارج البلاد ويمكننا كسعوديين الاستفادة من هذا الرقم مقابل تقديم أفضل الخدمات، وخصوصاً أنه لدينا جهات داعمة وحريصة على متابعة المشروع والإنتاج من خلال الإدارة والتطوير والتدريب، كصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات.من جانبها أشارت المستفيدة نوف الخالدي أن مراكز الخدمات الطلابية والتي أتيحت للنساء فرصة تملكها وإدارتها، «فرصة للتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية، علماً بأن الصندوق هو أول من أتاح الفرصة للسيدات، وفيما يتعلق بتطلعاتي في المستقبل هو أن أقدم المزيد من الخدمات وأطور المشروع وأعمل على توسعته، والآن مرت ثمانية شهور تعلّمت فيها الكثير. وأضافت: السعوديات الآن يعشن مرحلة انتقالية تتوفر بها ببيئة استثمار ومناخ مناسب تشكل فرص استثمار متنوعة مع السماح للنساء بدخول العديد من المجالات حتى الصناعية منها».