إصابة الكابتن محمد نور بشعر في جمجمته تتطلب منه توخي الحذر وعدم الاندفاع وراء رغبة اللعب والمشاركة في المباريات قبل أن يتم شفاؤه. فالإصابة قوية وفي موقع حساس ويجب عليه أن يضع سلامته في المقام الأول كما أن إدارة الاتحاد مطالبة بالمحافظة على اللاعب وعدم إشراكه وهو في تلك الحالة.
هل استطاعت لجنة الانضباط القيام بمهامها الأساسية بضبط حالات الانفلات داخل الملاعب حتى توسع دائرة صلاحياتها بمتابعة ما يحدث خارج الملاعب؟! هناك قصور كبير في أداء اللجنة لذلك يجب عليها الاهتمام بمعالجة ذلك القصور أولاً ثم التفكير في أداء ادوار إضافية.
إحراج كبير تواجهه الإدارة النصراوية بعد اختيار الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ للاعب بدر المطوع هدافاً للعالم ودعوته لحضور حفل التكريم الذي سيقام بإسبانيا. فهي إن منعته فستحرم اللاعب من مجد تاريخي يسجّل في سيرته الذاتية. وإن سمحت له فهي تبارك الاختيار من الاتحاد الذي سبق أن وجهت له اتهامات عديدة لأنه منح الهلال لقب نادي القرن بناءً على سجل إنجازاته الآسيوية. فهل يدفع المطوع ثمن الموقف النصراوي غير المبرر؟!
الحكم السعودي الذي سافر إلى قطر لمؤازرة فريق الغرافة ضد فريق الهلال ممثّل الوطن في البطولة الآسيوية وضع نفسه ولجنته في موقف لا تحسد عليه. فالأمر هنا لا يحتمل التبرير بحرية الميول، فالحكم بمثابة قاض ولا يجب أن يكون له ميول معلن ولا يجب أن يعبر عن أمنياته بفوز فريق على آخر. فضلاً عن تشجيع فريق غير سعودي ضد فريق من الوطن.
لجنة الانضباط عاقبت نادي التعاون بغرامة مائتي ألف ريال جراء ما نشره موقع النادي على شبكة الإنترنت من إساءات في حين منحت اللجنة الأندية الأخرى فرصة لمدة أسبوع قبل أن توقع عليها عقوبات..! اللجنة ما زالت تتعثّر في مسارها.
حملات تشويه حفل النجم أحمد جميل والتقليل من قيمة المهرجان ووصفه بالفاشل تحمل وراءها أسرار كثيرة ويقف خلفها من رفض صاحب المهرجان حضورهم ممن استغلوا المهرجان في السابق لتلميع أنفسهم واستقطاب الفلاشات والأضواء ثم الاختفاء بعد أن تحققت أهدافهم.