لقد جاءت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شاملة متكاملة ومتناسقة مع احتياجات وتطلعات الشعب السعودي لكل فئات وشرائح المجتمع سواء الاحتياجات الاجتماعية أو الإسكانية أو الصحية أو الدعوية والتعليمية، مع التأكيد على الجهات الرسمية في الدولة بمراقبة ومتابعة الأسعار حتى لا يقوم ضعاف النفوس من التجار أو غيرهم باستغلال هذه المبادرة المالية الكبيرة التي سوف تضخ في السوق السعودي في جميع المجالات ثم رفع أسعار السلع وأيضاً عمل الاحتكارات وأساليب التجار المعروفة التي دائماً يستغلها البعض منهم.
فقد أحسن صنعاً حينما وجّه - حفظه الله - الجهات المعنية في الدولة بمراقبة الأسعار ومعاقبة كل من يستغل هذه المبادرة لمصلحته الشخصية من التجار وغيرهم.
كما يفترض على بعض الجهات التنفيذية في الدولة عدم تعطيل هذه القرارات بحجة وضع معوقات واشتراطات تعجيزية أمام المواطنين كما هي عادتها، وذلك لتكتمل الفرحة والسرور في نفوس هذا الشعب الذي يحب قيادته وتحبه، ونحن هنا لا يسعنا إلا الدعاء للملك المفدى بأن يحفظه الله ويديم عزه.
ونتطلع إلى المزيد من سرعة إنجاز قضايا المواطنين الحقوقية والمالية العالقة
في أدراج ومكاتب بعض الدوائر الرسمية بدون مسوغ مشروع لسنوات طويلة مما يكلف الدولة أعباء مالية.