مثلما تحمسنا وتعاطفنا ثم ابتهجنا وسعدنا بفوز الشقيقة قطر بتنظيم مونديال 2022م، ها نحن اليوم هنا في المملكة نبارك ونقف رسمياً عبر القرار المعلن للأمير نواف بن فيصل وشعبياً من خلال أطروحات وآراء الكثير من الزملاء المنتمين للوسطين الإعلامي والرياضي مع ترشح رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام لتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في الانتخابات التي ستجرى بمدينة زيورخ السويسرية في الأول من يونيو المقبل، موقف أتمنى أن يكبر ويمتد ليتشكّل بموجبه إجماع وتكتل خليجي وعربي وإسلامي لدعم ومؤازرة ابن همام، ليس لأنه فقط قطري عربي، وإنما لكونه مسئولاً رياضياً أثبت كفاءته ونجاح إدارته وقيادته لأكبر الاتحادات القارية وأكثرها تعقيداً, ولأنه كذلك الملم والمطلع على ما يجري ويدور في دهاليز وكواليس وأروقة الفيفا والمؤهل أكثر من غيره لتقلُّد المنصب الدولي ولمنافسة جوزيف بلاتر، بل والتفوق عليه..
لننسى أولاً وفي الخليج تحديداً الخلافات القديمة ونضع أيدينا جميعاً بيد ابن همام ونُسخِّر إمكانياتنا الرسمية والمادية والإعلامية لخدمة حملته الانتخابية, لنجعل ترشحه والوقوف معه أنموذجاً حضارياً رائعاً يجسد عملياً معنى وحقيقة وحدة دول الخليج العربي وتكاتف أبنائها..
ياسر.. ماذا تفعل؟!
في بداية كل مباراة يشارك فيها مع الهلال أو المنتخب أجزم أن كثيراً من جمهور ومحبي ياسر القحطاني يؤكدون أنه سيعود كما كان القناص الكاسر, لكنه للأسف في كل مرة يخذلهم, يصيبهم بالذهول والقلق والألم والحيرة وخيبة الأمل, لم يعد ذاك الموهوب الذكي الفطن الجريء الخطير, أصبح اليوم مسالماً مستسلماً يرتقي بتثاقل يتحرك ببطء يسدد بتردد يمر بخوف يمرر بعشوائية..
ياسر, دع عنك الاحتجاج والتذمر والتلاسن وسرعة الانفعال, لديك من الفهم والخبرة والثقافة والدراية والمعرفة والإمكانات ما يساعدك على أن تراجع حساباتك وترتب أوراقك وتضع حداً لهبوط مستواك وأن تعرف مالك وما عليك, أنت وحدك ولا أحد غيرك يستطيع أن يفعل ذلك, نعم نريدك أن تعود النجم الكبير بقيادته، المؤثر بأدائه، الحاضر بأهدافه، الفاعل بعطائه المزعج بتحركاته..
يا هي ورطة!
لم يكن نادي النصر بحاجة إلى أن يورط نفسه ويصدر قراراً انفعالياً ومحرجاً له أمام كل من لديه ذرة عقل من الجماهير النصراوية أو غيرها بإعلانه في هذا الوقت عدم السماح لنجمه الكويتي بدر المطوع بالمغادرة إلى إسبانيا منتصف شهر مايو المقبل لاستلام جائزة هداف العالم في العقد الأخير مناصفة مع النجم الشهير صامويل إيتو, والسبب بحسب تصريحات المتحدث الرسمي للنادي طارق بن طالب أنها مقدَّمة من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء..قرار متسرع ومتهور كهذا يدل على معاناة إدارة النصر ووقوعها في مأزق صعب تجاوبت فيه مع قناعات وأهواء وعواطف المتعصبين على حساب العقل والمنطق والحكمة وقبل ذلك المصلحة الكبرى للنادي واللاعب, ثم لماذا تكابر وتحرم لاعباً كويتياً من نيل جائزة عالمية حصل عليها بفضل أهدافه مع منتخب بلده قبل أن يكون معاراً للنصر؟ وهل أخذت بالحسبان تأثير قرارها التعسفي على نفسيات اللاعب وعطائه في المواجهات الهامة المقبلة وخصوصاً أن انضمامه للنصر كلفه الفصل من عمله العسكري في الكويت؟ وقبل وأهم من ذلك كله لماذا تقحم نفسها وتكون طرفاً في إشكالية هي في غنى عنها ولا علاقة لها فيها عندما أعلنت الحرب على اتحاد الإحصاء وجعلته عدواً لدوداً لها بمجرد إنصافه للهلال السعودي ومنحه لقب نادي القرن الآسيوي وهو اللقب المعروف والمحسوم والمستحق له سلفاً والمتفوق به على أندية كورية وإيرانية؟ وأيهما أكثر قيمة وأهمية وتأثيراً على الجائزة وعلى الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء غياب المطوع، أم حضور ومشاركة نجوم وأندية وشخصيات بارزة وشهيرة على مستوى العالم حازت على ذات الجائزة بحجم نجم إنتر ميلان الكاميروني صامويل إيتو وحارس ريال مدريد كاسياس ونجم منتخب إسبانيا وبرشلونة تشافي والمدرب اللامع مورينهو وأندية برشلونة وبوكا جونيور الأرجنتيني والأهلي المصري والهلال السعودي؟.. وبالمناسبة هل ستتحمس القناة إياها وتتفرغ للتقليل من جائزة بدر المطوع والتشكيك بالاتحاد مثلما فعلت مع الهلال بعد حصوله على لقب نادي القرن؟!
***
- دافع الأمير عبد الرحمن بن مساعد عن ناديه بأدب واحترام وإقناع, ولم يقل كلاماً جارحاً أو مهيناً لأحد وإنما ظهر كعادته دائماً وأبداً حتى في أصعب المواقف والظروف هادئاً ومنطقياً ولبقاً.. ومن يقول غير ذلك من المؤكد أنه يريد أن يفهم ويستوعب بالمقلوب أو أنه يرى الأشياء على كيفه وبعين طبعه..
- برنامج (الملعب) رائع في فكرته وشكله ومضمونه وتوقيته, وخطوة جريئة ومتطورة تسجل لقناتنا الرياضية السعودية..
- في الوقت ذاته وفي عاصفة الأحداث الرياضية الساخنة والقضايا المثيرة للجدل افتقدنا حس ومهنية وحضور المتألق بتال القوس وقوة ومتابعة وجوده (في المرمى)..
- نتيجة استئناف التعاون جاءت منصفة له ومنقذة لإفرازات وتداعيات القرار الخطأ بقبول احتجاج نجران..
- إذا كانت اللجان المعنية في الاتحاد هي نفسها لم تستطع تفسير اللائحة بشكل واضح وصريح وحاسم فكيف نلوم الأندية ونطالبها بأن تكون أكثر إلماماً ومعرفة من الجهات المشرعة والمسئولة عن صياغتها وتطبيقها؟!
-إصدار بطاقة (الكارنيه) للاعب من مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب يعني مباشرة السماح له بالمشاركة..
- من شاهد فوضى وتواضع مباراة تكريم قائد الاتحاد وسده العالي أحمد جميل قال: ليت حفلك يا جميل في الأدراج..