مع اقتراب دورة شهداء الواجب الرابعة عشرة من بطولة القوات المسلحة الرياضية من خط النهاية تشهد صالة المدينة العسكرية بالمنطقة الشرقية اليوم تتويج الفريق الفائز بذهبية الجودو.

وفي نهائي الكرة الطائرة اليوم يلتقي فريقا القوات الجوية والفائز من مباراة البرية والدفاع الجوي لتحديد الفائز بالمركز الأول والميدالية الذهبية.

النفيسة يشكر

وقد أعرب العقيد أحمد بن عبد الرحمن النفيسة مدير الشؤون الرياضية بالقوات المسلحة المكلف عن شكره وتقديره لجميع الفرق المشاركة في البطولة والإداريين، وثمن جهود القوات البرية لاستضافتها البطولة. مثنياً على المستوى التنظيمي الرفيع الذي خرجت به البطولة، ومشيداً بالروح الرياضية العالية التي تحلت بها الفرق كافة.

كما أكد العقيد النفيسة أن «الشؤون الرياضية من باب نقد الذات تعتزم منذ الآن وضع هذه البطولة تحت المجهر وتحديد إيجابياتها لتنميتها والحفاظ عليها، وأيضاً سلبياتها وما يمكن أن يكون قد اعتورها من نقص على قلته لتلافيه في البطولة القادمة؛ فمنهجية النقد الذاتي هي المعتمدة لدينا هنا في الشؤون الرياضية».

القوة المستضيفة

وأصالة عن نفسه وبالإنابة عن منسوبي إدارته رفع العميد الركن حمود بن محمد القبساني، مدير إدارة الشؤون الرياضية للقوات البرية، الشكر للقيادة على إتاحة «شرف استضافة هذه البطولة التي حملت الاسم الغالي على القلوب (شهداء الواجب) للقوات البرية». وقال: «قد بذلنا كل ما في وسعنا لتوفير أجواء الراحة اللازمة لجميع لجان البطولة؛ حتى تؤدي دورها بأريحية وهدوء، ولإنجاح هذه البطولة وإظهارها على الوجه الذي يليق بقواتنا المسلحة».

وأكد العميد القبساني أن هاجسه طوال البطولة كان «ألا يخرج أي من الإخوة المشاركين فيها بأي انطباع سيئ، وأن يحل جميع الإخوة والزملاء الأطقم الفنية والإدارية والمسؤولين بالفرق المنافسة ضيوفاً أحباء أعزاء على قلوبنا. ولاسيما أن معالي قائد القوات البرية الفريق الركن عبد الرحمن بن عبد الله المرشد كان يدعمنا ويقف إلى جانبنا ويشرف إشرافاً مباشراً على كل خطوة نخطوها حرصاً منه على تلبية كل ما قد نحتاج إليه من أجل إنجاح هذه الدورة التي أولاها اهتماماً خاصاً منذ أعلن أنها ستحمل اسم شهداء الواجب؛ فكانت الشؤون الرياضية قبل البطولة بأشهر طويلة مستنفرة بكامل أفرادها لاستضافة هذا الجمع الكريم من مسؤولي قواتنا المسلحة ورياضييها، ونجدد التعبير عن سعادتنا بتلك الأيام التي لا تُنسى، والتي أمضيناها جميعاً هنا معاً إخوة وأصدقاء جمعهم حب الوطن والولاء لولاة أمره أولاً ثم روح المنافسة الرياضية التي تجلت في أبهى صورها. والشكر كل الشكر - بعد الله - لسيدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - الذي تعيش قواتنا المسلحة تحت قيادته الرشيدة أبهى عصورها. وجدير بالذكر في هذا المقام ألا ننسى أن توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية تبقى المحرك القوي الذي يدير هذه المنظومة العسكرية المتكاملة التي نعمل جميعاً تحت مظلتها، وفي ضوء قيمها وأعرافها الرصينة».