|
وارسو - عبدالله أباالجيش
أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في وارسو حفل غداء لرعاياها السعوديين في بولندا من مبتعثين وزائرين ومن ضمنهم الدفعة السادسة من طلبة برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، التي وصلت إلى بولندا مؤخراً. وقد كان في استقبال الحضور لدى مقر الحفل سعادة السفير وليد بن طاهر رضوان وأعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية، حيث ألقى سعادة السفير كلمة في بداية الحفل رحب فيها بالحضور الكريم مثمنًا لهم استجابتهم لدعوة بيتهم الثاني سفارة خادم الحرمين الشريفين في بولندا، مؤكدًا لهم أن وجوده هو وبقية أعضاء السفارة ما هو إلا لخدمتهم ورعاية مصالحهم وما ذلك إلا تنفيذ لتوجيهات القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي وضع المواطن السعودي نصب عينيه مذكراً السفراء دائماً أن أولى واجباتهم هي المواطن ثم المواطن ثم المواطن، مثنياً سعادته على ما يلقاه المواطنون السعوديون عامة والطلبة المبتعثون خاصة من رعاية واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين، مستشهدًا بحزمة الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً والتي حملت في طياتها كل خير وبركة.
كما ذكر سعادة السفير عدداً من القوانين التي يجب أن يراعيها المواطنون في البلد المضيف, تلا ذلك لقاء مفتوح ناقش فيه الحضور مع سعادة السفير عددًا من القضايا التي تهمهم منها إجراءات الإقامة والقبول في الجامعات ومعاهد اللغة، إضافة إلى عدد من المواضيع المختلفة.
وفي تصريح خاص للجزيرة قال سعادته: سعدت أنا وزملائي في السفارة بلقاء إخوتنا وأبنائنا من أولياء الأمور والمبتعثين والمبتعثات، وذلك ضمن إطار التواصل المستمر الذي تحرص السفارة على عمله بالاجتماع بالطلاب لبحث مشاكلهم وتذليلها وحلها لهم، وأيضاً فرصة لكي يلتقي الطلبة من مختلف المدن البولندية ببعضهم البعض ليستفيدوا من خبرات وتجارب من سبقوهم ويستمر التآخي والتآلف بينهم تحت مظلة السفارة، وقد هنأ الجميع بالأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والتي عم خيرها شعب المملكة بأكمله وجميع أطيافها من موظفين وطلاب ومبتعثين والعاطلين عن العمل وغيرهم من شرائح المجتمع المختلفة الذين شملتهم الأوامر السامية، والتي سوف يكون لها أكبر الأثر في زيادة ازدهار المملكة إن شاء الله, كما ذكر الحضور ببعض الحملات المغرضة التي تقوم بها بعض الصحف البولندية وذلك من خلال التركيز على مشكلة البطالة في المملكة كسمة أساسية، علماً أن معدل البطالة لدينا ولله الحمد أقل من العديد من الدول بما فيها البلد المضيف.
كما أهيب بالمبتعثين والمبتعثات بالجد والاجتهاد بما أنهم مقبلين على فترة يتخللها الاختبارات النهائية ويفتح فيها أبواب التقديم على الجامعات خاصة لطلاب اللغة والسنة التحضيرية وألا يكتفوا بالنجاح فقط ولكن أن يتطلعوا أيضًا إلى التفوق لرفع اسم المملكة العربية السعودية على جميع الأوساط، وقد وعدت الطلبة أن تستمر مثل هذه اللقاءات بيننا بإذن الله.
من جهة أخرى عبر الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء شاكرين للسفير وللسفارة جهدهم في تنظيمه ممتدحين التوقيت الذي تم به حيث إنه يوم إجازة.