الجزيرة - فهد الديدب

يعقد عبدالرحمن الدهمش رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية لعام 1432هـ مؤتمراً صحفياً صباح اليوم بقاعة الاحتفالات بمبنى وزارة الشؤون البلدية والقروية بشارع المعذر.

ويستعرض أ. الدهمش خلال المؤتمر كافة الأمور المتعلقة بالانتخابات البلدية المقبلة من حيث الأحكام العامة في قيد المرشحين، وشروط المرشح، والمستندات المطلوبة لتسجيل المرشح، وإجراءات تسجيل المرشحين، والمستندات المطلوبة لتسجيل وكيل المرشح، وغير ذلك من إجراءات الترشيح والعملية الانتخابية.

كما سينوّه بما تتميز به هذه الانتخابات عن سابقتها من حيث إنه في الدورة الأولى كان للناخب أكثر من صوت حسب عدد الدوائر الانتخابية التي تجرى في منطقته، في حين أن الناخب في الدورة الثانية ليس له إلا أن يصوت لمرشح واحد في دائرته الانتخابية فقط، كذلك تنفيذ جميع مراحل العملية الانتخابية (قيد الناخبين، وقيد المرشحين، والحملات الانتخابية، والاقتراع، والفرز) في مناطق المملكة كافة بشكل متزامن، مع منح اللجان الإشرافية المحلية في الدورة الثانية صلاحيات أوسع في تنظيم العملية الانتخابية وإدارتها، إلى جانب زيادة عدد المراكز الانتخابية إلى 855 مركزاً، والمجالس البلدية إلى 285.

كما سيستعرض الدهمش دور الوزارة في تهيئة مناخ عام مناسب لهذه الانتخابات سواء للمرشح أو الناخب، بما يعكس الصورة الحضارية للمملكة كواحدة من الدول التي لها مكانتها في المحافل الدولية كافة.

وسيطرح العديد من النقاط المهمة المتعلقة بالمجالس البلدية والدور المؤمل منها مستقبلاً في كيفية النهوض بالمجتمع وتحقيق العيش الكريم لأبنائه في ضوء التوجيهات السامية الرامية إلى جعل المواطن السعودي هدفاً ووسيلة عملية التنمية المستدامة.

إلى ذلك سيفتتح الدهمش، عقب المؤتمر الصحفي المركز الإعلامي للوزارة الذي يتضمن أحدث الوسائل التقنية من أجهزة كمبيوتر مزودة بخدمة الإنترنت، وهواتف بها خاصية الاتصال الدولي، وكذلك فاكسات وطابعات، وأجهزة ماسح ضوئي «سكانرز» التي تتيح للإعلاميين التواصل مع وسائل الإعلام بكل سهولة ويسر.

من جانبه أكدت مصادر مطلعة ل(الجزيرة) استمرار عدم مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة.. وكذلك العسكريين على رأس العمل، وعدم أحقية أعضاء مجلس الشورى ومجلس المنطقة أو المجلس المحلي بالترشح، مع تأكيد اللائحة على عدم مشاركة المحافظين في كافة المحافظات ورؤساء المراكز وعمد الأحياء.. وشيوخ القبائل ونوابهم والمعرفين.