|
بريدة - أحمد السالم وعبدالرحمن التويجري
يرعى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي بحضور مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله بن هلال الزهراني حفل تخريج طلبة الدورات التأهيلية للعام الدراسي 31-1432هـ الذين يبلغ عددهم حوالي أربعمائة وست وثمانون طالباً.
حيث أشاد مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالله بن هلال الزهراني بالجهود التي يبذلها النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، رجل الأمن الأول، وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية، في سبيل الرفع من مستوى رجل الأمن وعلى ما يبذلونه من جهود لتطوير جهاز الأمن بشكل عام وما يوفرونه من الإمكانيات البشرية والآليات للوصول إلى مستوى عالٍ بالأمن حيث إنه يخطو بثبات، كما هي تطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله مقدماً التهنئة للطلبة المتخرجين.
كما تحدث قائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم المقدم دكتور عبدالله بن ناصر الغفيص: في هذا اليوم سيتم إهداء الوطن والمواطن نخبة من رجال الأمن لسبع إدارات من إدارات الأمن العام حيث ينتظرون هذه اللحظات ليحققوا أمنيتهم بالعمل جنبا إلى جنب مع من سبقوهم من رجال الأمن في ميادين التضحية والفداء بعد أن أمضوا عاما تدريبياً بين جنبات هذه المدينة تعلموا فيها الكثير من المهارات والعلوم التي لا غنى لرجل الأمن عنها وأهنئ نفسي وجميع منسوبي المدينة على أن أتيحت لنا الفرصة للمساهمة في تأهيل أولئك الرجال وأتقدم لزملائي بالتهنئة الحارة بمناسبة تخرجهم وتحقيق أمنيتهم وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن وأن يطبقوا ما تعلموه وأن يعملوا كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وكما تحدث مدير قسم الإعداد العسكري الرائد مظلي فهد بن علي المشيطي، حيث قال: يعتبر حفل التخرج ثمرة جهد من العمل المتواصل سواء من ضباط وأفراد وطلبة في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود ولا يسعني في هذا اليوم المبارك إلا أن أبارك لإخواني الطلبة بالتخرج.
وهنّأ مدير قسم التعليم الملازم أول سفيان بن عبدالكريم الحنايا الخريجين بقوله: أحب أن أهنئ الطلاب على التخرج وأن يستفيدوا مما تعلموه من علوم نظرية أو عملية من جميع المواد العسكرية سواء كانت ثقافية أو اجتماعية وأوصيهم بتقوى الله في السر والعلن وأن يكونوا لبنة صالحة في هذا المجتمع الطيب المتماسك يسعون لتحقيق الطمأنينة لكل الناس متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية الجديدة.
وتحث رقيب أول الطلبة عبدالعزيز عبيد الرعوجي قائلاً: سعادتي لا توصف ونحن نحتفل اليوم بهذا التخرج بعد تدريب متواصل أمضيناه في معقل من معاقل الرجال وحصن من حصون العز والشرف فاليوم نحصد ما زرعناه ونحن متشوقون للعمر مع إخواننا الذين سبقونا في هذا المجال.كما تحدث الطالب العسكري بندر يوسف القوسي بقوله: لا شك أن فرحتنا هذا اليوم فرحتان الأولى تشريف كبار المسؤولين حضور هذا التخرج والثانية شوقنا للانضمام إلى زملائنا في ميدان العزة والشرف لتطبيق ما تعلمناه سواء من مناهج تدريبية مكثفة أو نظرية والحمد لله الكل يدرك الاهتمام الكبير من كبار المسؤولين على ما يحظى فيه القطاع العسكري وسنكون إن شاء الله عند حسن الثقة.
وقال الطالب العسكري عبدالعزيز بن عثمان البركة: أبارك لزملائي هذا التخرج وأهنئهم بيوم الحصاد ونحن فخورون بما تعلمناه ودرسناه ويبقى التطبيق الميداني الذي ننتظره وزملائي لديهم الرغبة والإصرار والعزيمة للانضمام لزملائنا كل حسب اختصاصه.
في حين عبر الطالب العسكري عبدالله سعد البدراني بقوله: في هذا اليوم يعجز اللسان عن وصف ما يخالجني من مشاعر الفخر والاعتزاز وسيكون في الذاكرة فنحن قد تعلمنا الواجبات والحقوق التي علينا تجاه خدمة الدين ثم المليك والوطن والمسؤولية الضخمة التي عاهدنا الله على حملها على عاتقنا للذود عن هذا الوطن الغالي وحماية أمنه واستقراره.
وقال الطالب عبدالله صالح الشدوخي: أبارك لجميع زملائي في يوم تخرجهم والذي كنا ننتظره لننظم لزملائنا الذين سبقونا في هذا الميدان ونحن قادرون بإذن الله على حماية مكتسبات هذا الوطن والدفاع عن ترابه الطاهرة وتطبيق ما تعلمناه بكل همة ونشاط.
ويضيف الخريج وليد بن خالد المطيري قائلاً: مشاعري في هذه المناسبة تكاد لا توصف في خليط من الفرح والسرور والأحزان لأنه بعد هذه الفترة والكفاح والتدريب هاهو اليوم الذي كنا ننشده ونحصد فيه ثمرة جدنا واجتهادنا بعد توفيق الله قد تحقق والسرور بتخرجي وتخرج زملائي في هذا اليوم وحزني على فراقي مدينة تدريب الأمن بالقصيم وفراقنا لمدربينا وزملائنا.