واشنطن - أ.ف.ب
أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أمس الأحد أن مقربين من العقيد معمر القذافي بدؤوا «بالانشقاق» إثر تدخل التحالف الدولي في ليبيا.
وقالت كلينتون خلال برنامج تلفزيوني على شبكة «سي بي أس»: «هناك العديد من الدبلوماسيين والقادة العسكريين في ليبيا الذين يغيرون موقفهم وينشقون لأنَّهم يرون كيف سينتهي هذا الأمر».
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي في البرنامج نفسه: «لا تقللوا من أهمية احتمال انشقاق عناصر من النظام، عن الزعيم الليبي».
وأضاف غيتس أن الوضع في ليبيا يهدد بزعزعة استقرار تونس ومصر وتعريض ثورتيهما إلى «الخطر» وذلك في معرض تبريره للتدخل الأمريكي في هذا البلد.
واتهم غيتس القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي بنقل جثث للضحايا التي تسقط بهجماتها إلى المواقع التي تتعرض لضربات الائتلاف للإيحاء بأنهم ضحايا نيران الحلفاء.
وقال غيتس «لدينا تقارير استخبارية عدة تفيد أن القذافي ينقل جثث الناس الذين قتلهم لعرضها في المواقع التي هاجمناها».
وأكّد أن النظام الليبي يتهم قوات الائتلاف بالتسبب بمقتل عدد كبير من المدنيين إلا أن طياري الولايات المتحدة وباقي الدول المشاركة يظهرون «حيطة قصوى» لتفادي ذلك. إلا أنه أقر أن «الحقيقة هي أننا نجد صعوبة في التحديد بدقة ما إذا كنا مسؤولين عن سقوط ضحايا مدنيين».
وأكّد المسؤولون العسكريون في الائتلاف مرارًا خلال الأيام الماضية أن «ما من مؤشر لسقوط ضحايا مدنيين» بعد الضربات الجوية.