|
دمشق - بيروت - أ.ف.ب
دخلت تعزيزات عسكرية مدينة اللاذقية الساحلية السورية في شمال غرب البلاد لوقف إطلاق نيران قناصة تمركزوا على سطوح المنازل وأوقعوا 12 قتيلاً بينهم 10 رجال أمن و150 جريحًا منذ الجمعة.
وأعلنت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد أن 12 شخصًا قتلوا السبت في اللاذقية شمال غرب سوريا بينهم رجلان مسلحان.
وقالت شعبان: إن «الحصيلة الرسمية هي عشرة من عناصر الأمن ومدنيين، ورجلين مسلحين قتلوا السبت في اعتداءات عناصر مسلحة على أهالي وأحياء مدينة اللاذقية» شمال غرب سوريا.
وأضافت شعبان أن «قرار رفع قانون الطوارئ قد اتخذ لكنني لا أعلم متى سيدخل حيز التطبيق».
وهذا القانون الذي فرض بعيد وصول حزب البعث إلى السلطة في آذار - مارس 1963 يفرض قيودًا على حرية التجمع ويتيح اعتقال «مشتبه بهم أو أشخاص يهددون الأمن».
واتهمت شعبان «متطرفين بالوقوف وراء الهجوم بهدف إثارة النعرات الطائفية في البلاد». وتضم مدينة اللاذقية (350 كلم شمال غرب دمشق) مسلمين سنة وعلويين ومسيحيين.
وأضافت شعبان أن عنصرين من قوات الأمن ومدنيًا قتلوا الجمعة في اللاذقية.وقالت شعبان: إن الرئيس بشار الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السوري «قريبًا».
من جانبها أفادت صحيفة تشرين عن سقوط 150 جريحًا الجمعة والسبت دون التمييز بين المدنيين والعسكريين.
من جانبه نفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة «أي تورط فلسطيني من مخيم رامل في أحداث السبت».
على صعيد آخر احتشد نحو مئتي سوري أمام السفارة السورية في بيروت ظهر أمس الأحد، في ظل انتشار أمني كثيف مرددين هتافات تأييد للرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه في بلاده تظاهرات ضد نظامه لم يسبق لها مثيل.
وتجمع نحو مئتي شخص أمام مبنى السفارة في منطقة الحمرا غرب بيروت رافعين صورًا للأسد ومرددين هتاف «بالروح بالدم نفديك يا بشار»، فيما ضرب عناصر الشرطة والجيش طوقًا حول المتظاهرين وعمدوا إلى التدقيق في الهويات.