في بيان صدر عن السفارة السورية وزوّدنا المكتب الإعلامي بالسفارة بصورة منه، أشار البيان إلى أنّ سورية تتعرّض منذ فترة لهجمة سياسية وإعلامية، وأنّ التحركات الأخيرة التي شهدها جنوب سورية جاء نتيجة تفاعل العوامل الخارجية المحرّضة ضد سورية، مع أخطاء جرت ممارستها من قِبل بعض المسؤولين في درعا. وقد استغلت العناصر المسلحة التي يقول البيان إنها اندست في صفوف المحتجين لتعبث بالأمن وتقوم بإحراق مبانٍ عامة وخاصة.
وأشار البيان إلى ممارسة أجهزة الأمن ضبط النفس، لكن حرصها على أمن الأفراد والمواطنين والأملاك العامة أدى إلى اشتباكها مع العناصر المسلحة مما أوقع عدداً من الضحايا والشهداء.
ويقول البيان إنّ رئيس الجمهورية العربية السورية وجّه بإيفاد وفد حكومي لتقديم التعازي بالشهداء، كما شكّل لجنة تحقيق في الحوادث. كما أصدر الرئيس بتاريخ 23-3-2011م مرسوماً بإعفاء محافظ درعا من مهمته، وتقوم السلطات المختصة بدراسة جدية لمطالب محافظة درعا بغية تلبيتها.
واختتم البيان بالقول: إنّ الضخ الإعلامي واستخدام رسائل الإنترنت وأجهزة الاتصال الحديثة الأخرى، تصب كلها باتجاه التحريض للعبث بأمن الوطن من خلال التخويف ونشر معلومات غير صحيحة والمبالغة في تضخيم الأحداث، ما يؤكد حجم المؤامرة التي تستهدف سورية بوحدتها الوطنية ومنجزاتها وصمودها.