وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- التي وجّهها إلى المواطنين يوم الجمعة 13 ربيع الآخر 1432هـ بأنها كلمة بليغة لامست قلوب الجميع وجسَّدت حب الراعي لرعيته والحاكم لمواطنيه وأنهم في قلبه يستمد منهم العزم والعون بعد الله عزَّ وجلَّ، وقال الزويد: إن يوم الجمعة الماضي كان يومًا استثنائيًا وتاريخيًا ستؤرخه الذاكرة الوطنية بحروف من ذهب لأنَّه كان حافلاً بأوامر ملكية شاملة ومباشرة عمت أفراد الشعب وشملت أرجاء الوطن مؤكدة للعالم أجمع أن المواطن السعودي يقع ضمن أولى اهتمامات مليكه -أيده الله- ليسعد بالرفاهية والنماء.
وأكّد الزويد أن صدور الأوامر الملكية الكريمة التي تلقاها الجميع بغبطة وسرور لم تكن مفاجأة، حيث عودنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على حرصه على تلمس احتياجات الوطن والمواطنين والعمل على تلبيتها مهما كانت التكاليف. وأضاف أن خادم الحرمين أثبت بهذه القرارات وما سبقها من قرارات اطلاعه واهتمامه بحوائج الشعب السعودي وتأكيده على تسخير موارد الدولة من أجل تلبية هذه الحاجات والمتطلبات في كافة المجالات التي تفيد الوطن التي سوف يسهم تحقيقها في تقدم المملكة خطوات كبيرة إلى الأمام نحو مستقبل مشرق بإذن الله تعالى. وأشار الزويد إلى أن ما قدمه والد الجميع ذو القلب الكبير الملك عبد الله بن عبد العزيز من عطاءات لأفراد الشعب غيض من فيض، إذ إن عطاءه دائمًا عطاء ممدود وموصول للجميع وأصاب بخيره القاصي والداني في ربوع المعمورة.