|
ذلكم هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، -حفظه الله ورعاه- ملك يبادل شعبه حبًا بحب ووئامًا بوئام، ملك يحرص على إسعاد شعبه وتلمس حاجاته والتفاعل مع متطلباته. إن صدور الأوامر الملكية الكريمة الأخيرة كانت خير تعبير وأصدق برهان على حب المليك لشعبه ووطنه وحرصه على مصلحته ورفاهيته وأمنه واستقراره، هذه الأوامر التي شملت كل جوانب الرعاية الدينية والصحية والأمنية والإسكانية والوظيفية ولم تترك مجالاً إلا ولبت حاجته وكفت مؤونته وكانت ردًا عمليًا لدعاة الفتنة في يومهم الذي ضربوه لإثارتها وفات عليهم تقدير هذا الشعب وحبه لقيادته وولاة أمره الذين بادلوا شعبهم الحب والوفاء والإخلاص والسهر على راحته وتلبية متطلباته وتلمس حاجاته. وأكثر الأمور المؤثرة في تلك اللمسة واللفتة الأبوية الحانية من لدن قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين، - حفظه الله ورعاه- هو اهتمامه بالشباب الذين هم أمل الأمة ومستقبلها فشملتهم الأوامر الملكية السابقة والحالية، فما دعم الأندية الرياضية في الأوامر السابقة وما قرارات مكافحة البطالة وتوفير الفرص الوظيفية للشباب ومنح الطلاب مكافأة شهرين في الأوامر الأخيرة إلا أصدق تعبير وأدل برهان على اهتمامه - حفظه الله ورعاه- بأبنائه شباب الوطن الذين هم بعد الله سبحانه وتعالى الركيزة القوية وخط الدفاع الأول للوطن الغالي.