الجزيرة- عوض مانع القحطاني
أكد قادة ومنسوبو كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني من مدنيين وعسكريين تفاعلهم مع القرارات الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين في يوم جمعة الخير الماضية، مؤكدين أنهم يقفون على قلب رجل واحد خلف القيادة الحكيمة لهذه البلاد وسيكونون الدرع الحصين لهذا الوطن الغالي. فقالوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة):
إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعيش هموم وشجون مواطنيه لحظة بلحظة وهو معهم في السراء والضراء مشيرين إلى أنهم يبادلونه الحب والوفاء والإخلاص والولاء في حب هذا الوطن وأنهم ضد افتراءات الحاقدين والحاسدين الذين فشلوا في زعزعة واستقرار أمن هذا البلد الكريم.
قائد الكلية عيسى بن إبراهيم الرشيد قال: المملكة ستبقى شامخة وستبقى آمنة وستبقى لحمة الوطن سمات هذا الشعب السعودي الوفي ولا شك بأن هذه القرارات هي قرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن وعالجت كثيراً من الأمور التي لها علاقة ومساس بحياة المواطن وأن القرارات التي صدرت من والد الجميع هي محل تقدير من قائدنا وهي دافع لكل القطاعات العسكرية ويكفي فخراً ما قاله -حفظه الله- لرجال الأمن، ولذا علينا أن يقدم كل واحد ما لديه لخدمة دينه ووطنه.
وقال اللواء الرشيد إنني باسم كافة العاملين من عسكريين ومدنيين في هذه الكلية بالشكر والتقدير للقائد الأعلى للقوات المسلحة عن هذه المبادرة وهذه القرارات التي شملت كل مناحي الحياة وهي دافع لنا لتقديم المزيد ونعاهد الله ثم نعاهد قيادتنا على الولاء والطاعة والحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد.
وأشار اللواء الرشيد بأن هذه اللحمة وهذه المحبة هي ديدن هذه البلاد وما هذه المشاعر وهذه العطاءات إلا دليل على قوة وصلابة هذه اللحمة، والملك عبدالله قال لشعبه نحن معكم في السراء والضراء، وقد فعل حفظه الله. كما قال الملك عبدالله بأن هذا الشعب هو صمام الأمان، وهذا دليل على الثقة القوية من القيادة والشعب وما مرت به المملكة منذ نشأتها وتوحيدها هو دليل على لحمة هذه البلاد وتفانيها في خدمة دينها ووطنها حتى عصرنا الحالي، وهي ليست بغريبة على هذه البلاد.
وأضاف اللواء الرشيد: إن أهل هذه البلاد أثبتوا صدقهم وولاءهم لقيادتهم في جمعة الغضب وحولوا هذه الجمعة إلى لحمة وغيرة عن الوطن وهذا الدين، وهذا الشعب سيكون درعاً في وجه أعداء الدين والوطن ولا خوف على هذه البلاد طالما هذه المحبة واللحمة مستمرة وسوف تبقى إلى الأبد.
كبار ضباط الكلية
اللواء الدكتور سعيد بن ناصر المرشان، نائب قائد الكلية الذي قال: عبرت كلمات خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- إلى شعبه الوفي عن المعاني السامية التي تربط بينه وبين أبناء وطنه، وتعكس مدى محبته وتقديره -يحفظه الله- لهم لما أبدوه من ولاء ووفاء وصدق انتماء لقادتهم ووطنهم الأمر الذي جعل من جمعة الغضب جمعة لحمة وطنية ردت كيد الحاقدين الحاسدين والمفسدين إلى نحورهم.
وكعهده الدائم مع شعبه الوفي أسعد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بأوامره الملكية الكريمة كافة شرائح المجتمع من مدنيين وعسكريين نظراً لما تضمنته من دعم لرفع مستوى معيشة المواطنين وحلول لمشاكل الإسكان والبطالة والصحة إضافة إلى الاهتمام بمعالجة الفقر وتوقير العلماء والحفاظ على ثوابت الأمة المستمدة من القرآن والسنة، وقال: لم يكن هناك جمعة غضب بل فرح وتلاحم.. ثورة القائد على البطالة وعلى الفقر وعلى الإصلاح.
العميد الركن نقاء بن شافي العصيمي، مساعد قائد الكلية للتدريب قال: مشاعر السرور والفخر بكلمة خادم الحرمين الشريفين عن شعبه ورجال الأمن والعلماء، وهذه كلمات لها مدلول كبير، كما أن هذه الأوامر التي صدرت سوف تسهم في العيش الكريم لهذا الشعب الوفي وهذا الوطن الغالي، كما أن كلمة خادم الحرمين الشريفين لمنسوبي القوات العسكرية تعتبر وسام شرف على صدر كل من ينتمي لهذه القطاعات، وهذه اللحمة التي نراها اليوم هي لحمة قوية لن يزعزعها أي حاقد أو مغرض والكل يحسدنا عن هذه اللحمة وجمعة الغضب هي جمعة المحبة والوفاء جمعة التعبير عن المشاعر.
العميد فالح بن مبارك العجمي مساعد قائد الكلية لشؤون الكلية قال: نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- على القرارات والأوامر الملكية التي أصدرها والتي لا شك جاءت بعد تلمس احتياج شعبه الوفي ورعاية منه على تلبية رغباتهم وتضاف هذه القرارات إلى سجله الحافل بالعطاء منذ توليه زمام الحكم في هذا الوطن الغالي حرصاً منه على أداء الأمانة -حفظك الله وسدد خطاك يا ملك الإنسانية والقلوب.
العميد سعيد العمري قال: وهذه القرارات من قائد حريص على تلمس حاجة الشعب وعززت اللحمة بين القيادة والشعب وعززت الرفاهية للمواطن السعودي.
- العميد قاسم قحيط العنزي قائد كتيبة الطلبة قال: هذه القرارات أثبتت أن في هذه البلاد رجلا كريما يحب شعبه ويتلمس حاجاتهم، ورجلا وفيا مع شعبه والوطن والمواطن في قلب وعقل قائد هذه الأمة ونحن نرفض هذه الدعاوى الكيدية المغرضة من هؤلاء الحاقدين والسفهاء، وبلدنا سوف يبقى متلاحماً مع قيادته في وجه الأعداء ومواقف هذه القيادة مع الوطن والشعب مواقف نبيلة ولا نحتاج من وصاية من أحد نحن في لحمة واحدة.
العميد خلوفة الأسمري، مساعد قائد الكلية للشؤون الإدارية قال: نشكر ونقدر خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة، وكلمته كانت كلمة قائد ووالد ومخلص وقراراته شملت الكبير والصغير والإصلاح وكان لها دور في فرحة الجميع وكانت شوكا في حناجر المغرضين.
د. علي الدوسري، مشارك كلية الملك خالد العسكرية قال: يكفينا هذا التلاحم وهذه المحبة الصادقة بين القيادة والشعب وليس غريباً على هذه القيادة منذ عهد المؤسس اهتمامها بشعبها وما يسمى بجمعة الغضب جاءت في ساعة مباركة تستجاب فيها الدعوات من المسلمين ضد من يريد الإسلام بشر أن الله يكفي العباد شره، وهذه ساعة مباركة التي ألقى فيها خادم الحرمين كلمته إلى شعبه صاحبها دعاء الناس.
العميد الدكتور عبدالكريم الرميان، قائد وحدة الأمن والحراسة، قال: إن هذه اللحمة بين القيادة والشعب هي لحمة وفاء ولحمة وطن وخادم الحرمين الشريفين جسد هذه اللحمة من خلال محبة صادقة بين أبناء الشعب الواحد. وقال الرميان بأن هذه القرارات فيها شمولية وفيها متطلبات المواطن وهي رسالة تؤكد بأن هناك اهتماما بالمواطن والوطن، ونحن نؤكد لخادم الحرمين الشريفين وقيادة هذا الوطن بأننا جنودهم لردع من تسول له نفسه الأضرار بأمن البلاد والعباد.
م. صالح سليمان المطوع، مدير عام الشؤون المالية والإدارية قال: إن حزمة القرارات والأوامر التي صدرت لمست احتياجات المواطن والوطن وشملت العديد من القطاعات الدينية والصحية والاجتماعية ولا شك بأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حريصون على النهوض بهذا الوطن وجعل المواطن ضمن اهتماماتهم. وأكد المطوع بأن هذه البلاد ستبقى شامخة وستبقى مع قيادته إلى يوم القيامة، وأن هذه اللحمة وهذا الوفاء ليس بغريب على القيادة ولا على الشعب السعودي موضحاً بأن الحاقدين والسفهاء لن ينالوا من وحدة هذا الوطن.
العقيد حزام بن فلاح بن حشر، مدير العلاقات العامة بالكلية.
جاءت القرارات الملكية الكريمة من أب حنون ومن أخ كريم إلى وطن وشعب كريم. إن هذه القرارات اشتملت على جميع الاتجاهات واستهدفت الحلول الجذرية للشؤون الاجتماعية المتعددة وتعمل من أجل المواطن لتحسين المعيشة وتجعله يثق في مستقبله ويتمسك بقيادته.
العقيد محمد بن مرزوق الحباني، قائد جناح المشاة: نحمد الله على ما منّ به على هذه البلاد من الأمن والأمان، ونحن نقدر هذه القرارات وهذه المبادرة التي صدرت من أجل الوطن والمواطن، وهي تعكس توجهات هذه القيادة، ونحن مع بلدنا وقيادتنا ضد الأعداء والحاقدين.
العقيد خالد الغامدي قال: هذه القرارات تاريخية وتنصب في مصلحة الوطن والشعب.
الموظف فهد عليان العنزي، قال: نحن مع دولتنا وضد الحاقدين والسفهاء، وهذه القرارات هي قرارات تاريخية وتصب في مصلحة الوطن والمواطن، وقد أسعدت الناس جميعاً.
د. جمعة بن خالد الوقاع، أستاذ مشارك في الكلية قال: الملك عبدالله وهبه الله العزة والتمكين فازداد تواضعاً وازداد قوة فكان رحيماً بشعبه، وهذه القرارات جاءت في وقت مناسب وليس بمستغرب على المواطن السعودي هذا الولاء، وهذا الوفاء؛ لأن القيادة تتلمس حاجة الشعب وأبواب القيادة مفتوحة للشعب. هذا التلاحم يظهر عند أهل هذه البلاد كلما زادت التحديات تصبح صلابة الشعب مع القيادة أكبر وهذه القرارات تحافظ على كرامة الإنسان السعودي ومنع كلمة مكرمة؛ لأنه يعتبر -حفظه الله- بأن هذا حق من حقوق المواطن.
عبدالعزيز بن ناصر المنصور، قال: أهنئ وأبارك للجميع تلك الأوامر الملكية الكريمة التي أدخلت الفرح والسرور للشعب السعودي عامة وغير المستغربة من ملك العطاء والنماء.
طلبة الكلية يتحدثون عن هذه المكرمة
الطالب فائز بن محماس الخنفري، قال: إن الأوامر الملكية الصادرة من خادم الحرمين الشريفين أسعدت الصغير والكبير.
الطالب زيد بن إبراهيم التميمي قال: إن الكل شاهد كلمة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين وهي كانت من القلب لأبنائه، وأن هذه القرارات قد أثلجت صدور الناس، كما أن من أراد بالشعب والوطن فتنة رد الله كيدهم في نحورهم ونحن فداء لهذا الوطن.
يكفي ما قاله الملك عبدالله لرجال الوطن: أنتم صمام الأمان وهذا دليل على ثقة القائد بأبناء بلده كما أن هذه القرارات قد أفرحت الشعب السعودي.
الطالب عبدالإله علي القحطاني قال: هذه القرارات تدل على حب الملك لشعبه.
الطالب غيث بن سعد بن جليغم: ليس بغريب على قائدنا مثل هذه القرارات التي تدل على محبة صادقة فهو -حفظه الله- يهتم بالوطن والمواطن. ونعاهده على الولاء والطاعة.
الطالب الجامعي عبدالله بن سعيد الشهري: هذا الملك هو ملك كريم وعطوف ومحب لشعبه . وقد قال الملك عبدالله: ستجدوني معكم في السراء والضراء.
الطالب الجامعي عادل عبدالله العضاضي: هذه القرارات توافقت مع رغبات الشعب وهي رد على كل مغرض وحاقد ونحور الأعداء.
الطالب سعيد بن عبدالرحمن الأسمري: هذا الملك الصالح لم يجعل بينه وبين شعبه حاجز فهو يتلمس مشاكلهم وحاجاتهم، والشعب السعودي سيكون درعاً لحماية الوطن وأهله من الحاقدين والمغرضين.
الطالب مسفر بداح القحطاني: نحن سنكون أوفياء مخلصين لهذا الوطن وهذه القيادة وجمعة غضب صارت جمعة الوفاء من الشعب.. وجمعة خير من الملك.
الطالب يزيد بن علي التميمي: هي أوامر كريمة من ملك كريم محب لشعبه.
الطالب سعد بن محمد الشهراني: لقد اكتملت فرحتنا بمجيئه وزادتنا معنوية وهي الشعور بالأمان والاستقرار. الطالب تركي بن عبدالله بن عايض القحطاني: ما هذه الأوامر السخية إلا دليل ليؤكد أن الوطن خصه الله بقائد حكيم مخلص وليكون الأقرب لهموم ومتطلبات وطنه الذين أحبوه حباً لا يوصف وبادلوه مشاعرالحب .