|
الرياض- عيسى الحكمي
أصبح الروماني أيوان مارين مدرب الاتفاق السابق الضحية رقم 12 في مسلسل إقالات المدربين هذا الموسم الذي شهد تغيير 12 مدرباً لأحد عشر نادياً، في صورة ليست غريبة في ظل إستراتيجية الاختيار العشوائي من قبل إدارات الأندية التي تتخذ من قراراتها الارتجالية نقطة الانطلاق في جميع خططها.
ويعتبر الأهلي أكثر الأندية تغييراً لمدربيه، حيث أعفى في بداية الموسم مدربه النرويجي سوليد وانتدب الصربي ميلوفان لكن الأخير استقال فجأة وغادر لتدريب منتخب قطر في الشهر الماضي، مما جعل النادي يرمي بالمهمة على كاهل مساعده أليكس، وانتدب الهلال الأرجنتيني كالديرون بدلاً من مدربه المستقيل في نوفمبر 2010 إيريك غيرتس، والحال نفسه فعله الاتحاد بانتداب البرتغالي توني أوليفيرا بدلاً من مواطنه مانويل جوزيه، وأقال النصر الإيطالي والتر زينجا وأحضر الكرواتي دراجان، كما أنهى الشباب ارتباطه بالأورغوياني فوساتي وأعاد مدربه السابق إنزو هيكتور، وخلع الوحدة مدربه الفرنسي لانج وعين المصري مختار علي، وعيّن الرائد البرتغالي غوميز بديلاً للبرازيلي لوسيو، وأقال نجران والحزم التونسيين مراد العقبي ولطفي رحيم، وعيّنا البرتغالي جوزيه راشو والصربي جروفان، في حين استقر التعاون على استمرار المساعد الروماني فلورين بعد إلغاء عقد المدرب جورج مولتسكو.
يذكر أن ثلاثة أندية حافظت على استمرار مدربيها هي القادسية الذي يواصل موسمه الثاني مع البلغاري ديمتروف والفتح الذي يسير أيضا مع التونسي فتحي الجبال، إضافة إلى الفيصلي الذي يقوده الكرواتي زالاتكو.