|
الجزيرة - بندر الرشودي
حظي لقاء مسؤولي بنك قطر الأول للاستثمار برجال الأعمال والمسؤولين السعوديين والخليجيين خلال الحفل الذي نظمته شركة مفاز للتنمية العالمية مساء الأحد الماضي بمدينة الرياض, بأصداء إيجابية واسعة من قبل مجتمع المال والأعمال على مستوى الخليج العربي حيث ذهب الكثيرون إلى أن إقامة مثل هذه اللقاءات يعزز من دعم فرص التعاون بين البلدان الخليجية، ويفتح آفاقاً أرحب لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة على الأرض.
وتوقع مراقبون اقتصاديون بأن يثمر ذلك اللقاء الذي توج بحضور كبير لشخصيات استثمارية عالية المستوى في مختلف المجالات, بتوجهات فعلية وجادة من قبل مستثمرين سعوديين للاستثمار بقطر خلال الفترة القادمة من خلال المساهمة بخطة دولة قطر الشقيقة التي تم الإفصاح عنها فور إعلان الفيفا فوز قطر باستضافة المونديال العالمي 2022م والتي تشمل تسعة قطاعات ستكون الأكثر استفادة في مقدمتها البنية التحتية، والنقل والخدمات اللوجستية، والإنشاء والتعمير والتطوير. إضافة لقطاعات أخرى مرادفة من المتوقع أن تستفيد أيضاً من استضافة دولة قطر للتظاهرة الرياضية العالمية وهي قطاعات الخدمات المالية، والتعليم، والطاقة، والرعاية الصحية, والتي تقدر تكلفتها بـ 60 مليار دولار.
ويعتقد المراقبون أن تشهد الرياض والدوحة خلال الأيام القليلة القادمة حركة مستمرة في هذا الإطار لتوقيع اتفاقيات بين البنك وشركات سعودية للإسهام في تنفيذ الخطة الإنشائية القطرية. كما تشير المصادر إلى وجود توجهات فعلية لدى القائمين على بنك قطر لضخ العديد من الاستثمارات بالسوق السعودي نظراً للإيمان التام بقوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
رئيس مجلس بنك قطر الأول للاستثمار ومسيرو البنك ثمنوا لمفاز للتنمية مبادرتها بإقامة تلك الأمسية الحاشدة مقدمين شكرهم وتقديرهم للشيخ عبدالله بن إبراهيم الحبيب رئيس مجلس إدارة شركة مفاز ولجميع منسوبيها, مؤكدين أن اللقاء كان مثمراً للغاية وسيكون بإذن الله نواة لاتفاقيات عمل متعددة خلال الفترة القادمة.