الجزيرة - الرياض

أنهى وفد الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» زيارته للوقوف على أحوال الأسر السعودية المنقطعة في إندونيسيا، والتعرف على احتياجاتها، وبحث سبل إعادة من يرغب منهم إلى أرض الوطن.

والتقى وفد «أواصر» بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عدداً من الأسر السعودية المسجلة لدى السفارة والمستفيدين من خدمات الرعاية المادية والعينية التي تقدمها الجمعية.

وأوضح الدكتور عبد الله الشهري عضو مجلس إدارة «أواصر» ورئيس الوفد أنه تم خلال الزيارة التشاور مع سعادة سفير المملكة بجاكرتا الأستاذ عبد الرحمن بن محمد الخياط وبحضور رئيس قسم الرعايا بسفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ خالد العراك ومدير الشؤون المالية والإدارية بجمعية أواصر الأستاذ محمد الحربي بشأن نوعية المشكلات التي تواجه الأسر السعودية وآليات العمل لحلها.

وأشاد الدكتور الشهري بالجهود الطيبة للسفارة السعودية والخدمات التي يقدمها قسم الرعايا للمواطنين السعوديين في السفارة لإيصال المساعدات المادية والعينية لهذه الأسر ودعم جهود الجمعية الخاصة بتحديث بيانات الأسر السعودية هناك، ومخاطبة الجهات الرسمية الإندونيسية بشأن بعض المعاملات الخاصة بهم. وأضاف د. الشهري أن أعضاء وفد «أواصر» حرصوا خلال الزيارة على الاستماع لكل أبناء الأسر السعودية في إندونيسيا والتعرف على احتياجاتهم، وبحث إمكانية عودتهم إلى المملكة ونوعية المساعدات التي توفر الحياة الكريمة، وتمكنهم من الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية، مؤكداً أنه سوف يتم إجراء دراسة شاملة لتلبية احتياجات هذه الأسر على ضوء ما أسفرت عنه هذه اللقاءات.