أكد الأستاذ رفيق سعادة رئيس مجلس إدارة وكالة (هورايزن) أن المعلن المحلي استطاع أن يرتقي بتطلعاته إلى مستوى المعلن العالمي، مما أدى إلى تطور صناعة الإعلان في المنطقة، فالعميل أصبح يطالب بمستوى عالٍ من الحرفية لمنافسة الأسماء التجارية العالمية. وكذلك ارتفع سقف رؤى السوق السعودية فأصبحت منافسة للسوق العالمية من حيث المستوى، وحدث تقدم في الفكر والتعامل لا يضاهيه سوى الفكر والتعامل الاحترافي في السوق الخارجية.

جاء ذلك بمناسبة التدشين الرسمي لفرع الوكالة بالرياض، الذي حضره كل من الأستاذ رفيق سعادة رئيس مجلس إدارة وكالة (هورايزن) والأستاذ سعد حجاوي نائب الرئيس، حيث أكدا أنهما بدآ العمل من الصفر في الكويت عام 1976، وسيشهد هذا العام احتفالاً بمرور 35 عاماً على انطلاقة هورايزن.

وبهذه المناسبة قال سعادة: «كانت انطلاقتنا بسيطة في الشكل كبيرة في الطموح، حيث لا خبرة ولا احترافية، كما هو حال السوق آنذاك. وكان كل طموحنا بناء أرضية صلبة لقطاع الإعلان وفتح المجال للشباب العربي الذي يريد العمل في هذه المهنة دون خجل أو تخوف. وبالعزم والإصرار، وصلنا إلى ما نحن عليه، فاتسعت قاعدة عملائنا الذين أخذوا يطالبوننا بالتوسع والحضور في أغلب المدن العربية حتى أصبحت لدينا هذه الشبكة المنتشرة في كل مكان يتواجد فيه عملاؤنا.

وحول تطور العمل وتوسعه، قال رئيس مجلس إدارة وكالة (هورايزن): «لا شك أن التطور والتوسع يتم وفقاً لمتطلبات السوق وانتشار العملاء» ثم أضاف: «وحين ننظر إلى الواقع، نجد أن التوسع أصبح في الخدمات أكثر مما هو في الفروع؛ ففي البداية كان يفترض بالوكالات أن تقوم بأعمال الإعلان والتسويق وتخطيط الحملات والعلاقات العامة، ولم يكن لديها التخصص المطلوب في مثل هذه المهام. لكن العميل أصبح يتعامل معك ضمن تخصصك فقط، ويتعامل مع منشآت أخرى ضمن تخصصاتها الحقيقية التي تتميز بها.

وفي الختام تطرّق سعادة إلى إستراتيجية (6.5 ثانية) التي تمثل شعار الوكالة، حيث قال: «إنها فكرة بسيطة جداً، أساسها إدراكنا التام بأن المستهلكين الحاليين أصبحوا مرتبطين بالإعلان طوال اليوم، وهم يلتقون به أينما ذهبوا. كما أثبتت الدراسات التي أجراها شركاؤنا أن لفت انتباه المستهلك يجب أن يتم خلال أول 6.5 ثانية بأي طريقة، فإن لم تستطع فعل ذلك فقد انتهت مهمتك وسينتقل المستهلك إلى إعلان آخر تاركاً إعلانك وراء ظهره».