غزة - رندة أحمد
كُشف النقاب عن توتر في العلاقات بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد أن رفضت الجهاد الإسلامي طلباً من حكومة حماس برئاسة إسماعيل هنية الالتزام بالتهدئة، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، وعلى إثر ذلك توجه إلى دمشق الخميس وفد من حركة الجهاد الإسلامي يضم عضوي المكتب السياسي للحركة محمد الهندي ونافذ عزام، ومن المفترض أن يلتقيا مسؤولين مصريين في طريقهما، ومسئولي الحركة في دمشق، لبحث ملف التصعيد الأخير بشكل أساس.. وحسب ما قالته مصادر مقربة من الجهاد، فإن مغادرة الوفد المفاجئة مرتبطة بممارسة دول إقليمية وحماس ضغوطاً كبيرة على الجهاد الإسلامي من أجل الالتزام بالتهدئة، ولمناقشة هذا الملف. وكان زعيم حركة حماس، رئيس حكومة غزة، إسماعيل هنية، قد اتصل قبل 3 أيام بزعيم حركة الجهاد في دمشق رمضان شلح ليحثه على التهدئة، غير أن الأخير، وفق المصادر، رفض طلب هنية.. وأكدت المصادر أن شلح أعطى ضوءاً أخضر لحركته بالتصرف وفق ما يرونه مناسباً، وليس وفق مصالح حماس.