تونس - ا ف ب
فرّقت الشرطة التونسية أمس الخميس بإذن من النيابة معتصمين بساحة الحكومة بالقصبة؛ تسببوا في الفوضى، واعتقلت عدداً منهم، وحذرت وزارة الداخلية في بيان من مغبة انتهاك حالة الطوارئ التي تمنع أي تجمع غير مرخَّص له وسط تنديد قسم من المعتصمين.
وقال البيان إن مجموعة من الأشخاص المحتجين منذ نحو أسبوع أمام ساحة الحكومة اعتدت لفظياً ومادياً على موظفين في رئاسة الوزراء؛ ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع استوجبت تدخل أعوان الأمن، وتم إيقاف مجموعة من هؤلاء بإذن من النيابة العمومية.
وذكرت الوزارة في بيانها ضرورة احترام حالة الطوارئ التي تمنع أي تجمع غير مرخَّص فيه في الساحات العامة وأمام مقار الوزارات والمؤسسات. محذرة من أنه «سيقع التعامل مستقبلاً بكل صرامة ووفقاً لمقتضيات القانون مع كل التجاوزات والخروقات».
من جهة أخرى نبهت الوزارة إلى «خطورة ما يتداوله البعض عبر شبكة الفيسبوك من تهديدات ودعوات صريحة إلى العنف والشغب والاعتداء على الأشخاص والممتلكات تحت مسميات تستغل الثورة التونسية المجيدة، وذلك بالدعوة إلى اعتصامات في ساحة الحكومة وأماكن أخرى في العاصمة لا مبرر لها غير إثارة الفوضى والتحريض على العنف وزعزعة الاستقرار».