واشنطن - (رويترز)
قال مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أوروبية ورجل أعمال مقرب من القيادة الليبية إن أفراداً في الدائرة المحيطة بالزعيم الليبي معمر القذافي يبعثون رسائل لجس النبض، تطالب بوقف إطلاق النار أو خروج آمن من ليبيا. وأوضح روجيه تمرز - وهو رجل أعمال من الشرق الأوسط، له باع طويل في إبرام الصفقات مع النظام الليبي - أن رسائل تسعى لشكل من أشكال الإنهاء السلمي للعملية العسكرية التي تدعمها الأمم المتحدة أو خروج آمن لأفراد من دائرة القذافي أرسلت عبر وسطاء في النمسا وبريطانيا وفرنسا.
وقال تمرز إن سيف الإسلام القذافي الابن الأكبر للزعيم الليبي وعبدالله السنوسي عديل القذافي هما أهم أفراد الدائرة المقربة من القذافي الذين يسعون لإيجاد سبل لإنهاء القتال. وذكر مسؤول في الأمن القومي الأمريكي، طلب عدم ذكر اسمه عند مناقشة معلومات حساسة، أن وكالات حكومية أمريكية على علم بأن سيف الإسلام والسنوسي يقدمان مبادرات سلام. وذكر المسؤول الأمريكي ومسؤول حكومي أوروبي يتابع الأحداث في ليبيا عن كثب أن الحكومة الأمريكية وحكومات أوروبية تقيّم تلك المبادرات بحذر، لكنها لا ترفضها تماماً. وقال المسؤول الأمريكي «من الواضح أن بعض أفراد أسرة القذافي لديهم دائماً خطة بديلة، ولا يعني هذا أنهم سيرحلون، ومن شبه المؤكد أن يتمسك أبناء القذافي بوالدهم المجنون بغض النظر عما يحدث».