|
عمان-عبدالله القاق-وكالات:
أنهت قوات الأمن الأردنية مساء أمس الجمعة اعتصام عدد كبير من الأردنيين في دوار وزارة الداخلية الأردنية شارع جمال عبد الناصر الذين خرجوا في تظاهرة مطالبين الحكومة بإصلاحات دستورية - أي ملكية دستورية أردنية - وحل مجلس النواب والسعي للالتفات إلى رأى الشارع الأردني بإقالة مدير عام المخابرات الأردنية الفريق محمد الرقاد واستقالة رئيس الوزراء معروف البخيت.
وقد تدخل البلطجية في هذا الاعتصام محاولين فضه غير أن هؤلاء البلطجية أحدثوا إصابات بين المواطنين المعتصمين، فيما عزز رجال الأمن وجودهم حول هؤلاء المعتصمين دون أن يوقفوا البلطجية مما أدى إلى إصابة 62 مواطنا و(58) من رجال الأمن العام والدرك بينهم عميد ومقدم بحسب بيان أصدرته مديرية الأمن العام، في حين أكد شاهد عيان أن أحد المارة قتل حين استخدمت قوات الأمن الهراوات ورش الماء لفض اشتباك ألقى خلاله متظاهرون مؤيدون للملكية الحجارة على محتجين يطالبون بالإصلاح السياسي.
وقال عامر خيري سعد لرويترز: ان والده خيري 57 عاماً توفي في المستشفى بعدما ضربته الشرطة حين كانت تحاول تفريق الحشدين. ووصف وزير الداخلية الأردني لدى لقائه عدداً من ممثلي المعتصمين أمس بأن هذه الأعمال تعيق التنمية مؤكداً أن الحكومة عازمة على الإصلاح.
وشارك أكثر من 25 الف مواطن في حدائق الحسين بمسيرة لب نداء الواجب ينظمها تجمع نداء وطن تعبيراً عن تأييدهم للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولائهم له. وحمل هؤلاء لافتات كتب عليها كلنا تأييد وولاء ونعم لقائد الوطن وهتفوا بالروح بالدم نفديك يا أبو حسين وبالروح بالدم نفديك يا أردن.