بإيعاز من شرفي المشاكل وجه المهاجم البديل نقدا لاذعا واتهامات صريحة للمدرب لمجرد أنه وضعه على كرسي الاحتياط.
بعد محاربتهم لعضوي الإدارة المشرفة على الفريق بشكل عنيف أدى إلى رحيلهما توجهت نيران حربهم الآن إلى المدربين الوطنيين في الفريق بهدف إبعادهما ليتمكنوا من التحكم بالفريق كما يحلو لهم.
تجاهل الأمين اتصالات القناة الرياضية مفضلا أن يكون ظهوره حصريا في القناة الفضائية الأخرى.
رغم الصافرة الأجنبية المنحازة والتعنت التحكيمي المحلي إلا أن الفريق واصل طريقه منفردا في القمة.
المعلق الخليجي فهم ملكية القناة بشكل خاطئ لذلك انكشف انحيازه بوضوح مما جعله موضع استهجان الجميع.
لا يفضح الأهداف الرخيصة لأولئك السوقة إلا الخارجون منهم رغم توافقهم في الميول.
المريض النفسي شفاه الله مكانه المصحات والمستشفيات المتخصصة وليس المطبوعات المتخصصة.
يضع نفسه في مواقف محرجة وهو يشترط اشتراطات لا يمكن قبولها عقلا ومنطقا.
لم يكن غريبا على ذلك اللاعب السابق (قلة أدبه) مع ضيف البرنامج وتطاوله عليه بالكلام فذلك خلقه وتلك سلوكياته.
بعد أن تم استبعاده من البرنامج الخليجي الناجح والجماهيري حاول الإساءة له بقوله إن هناك اتفاقات تحدث من وراء المشاهدين من أجل الإثارة.
قلة الخبرة والجهل بالأنظمة والتنظيمات جعلتهم يغرقون في شبر ماء مع جدول المباريات.
في الكلاسيكو الأخير عاد ذلك الفريق لممارسة خشونته المعتادة ليقينه أنه السلاح الوحيد لمواجهة الفريق الكبير.
الإداري المطرود يعلم أنه لا يستطيع العودة مرة أخرى لموقعه السابق وعبثه السابق ولكنه يلوح بالعودة (المستحيلة) من أجل مزيد من الفلاشات ومزيد من الضحك على البسطاء والمغفلين.
الشرط الوحيد للاعب المعتزل كان عدم حضور الفشار للمهرجان. الذي سبق أن اقتات زمنا طويلا على المهرجان إعلامياً ومالياً ثم انسحب كفص ملح وذاب.
شاعر النادي الحقيقي وصف أناشيد رئيس الرابطة بأنها كلام هابط بلا معنى. معه حق فرئيس الرابطة معروف عنه قيادة مدرجات فريقه بكلمات وهتافات هابطة ومتردية.
لو أنه اكتفى بنشر نص اللائحة بشأن كيفية حسم بطولة الدوري ولم يتدخل لشرحها لوصلت الرسالة ولفهم القارئ المقصود.
ولكن تدخله بالشرح (عفس) اللائحة وقدم مفهوما مغلوطا لها.
والعتب على الثقافة أولا وقصور الفهم وتدني المعرفة.
التحريض على لاعبي الفريق العاصمي المثالي ومحاولة زيادة رقعة الخلاف بين الإدارة وبعض النجوم يهدف إلى إسقاط هذا الفريق الذي عرف عنه الوقوف في وجه فريقهم المفضل بصلابة وتلقينه أقوى الدروس في فنون كرة القدم لذلك وجدوها فرصة ثمينة لتفتيت هذا الفريق من خلال الفتنة وزيادة الخلافات.
مدير المركز الإعلامي في النادي الكبير استطاع أن يوقف المتطاولين على ناديه عند حدهم ويلجم المضللين ويفضحهم على الملأ بقوة حجته وسرعة بديهته ومخزونه الثقافي والمعرفي الكبير.
في ذلك النادي الغائب منذ عقود عن بطولة الدوري يتحدثون عن كل شيء من أجل تحديد علته لا السبب الحقيقي فهم لا يجرؤون.
عبارة (الدوري ضعيف) لا يقولونها إلا بعد أن يسقطوا في المواجهة أمام الفريق الكبير.
المساهمة في الترويح عنهم.. قوية عليهم يا أبا يزيد!
