إن السعداء في جملتهم ناجحون في مجالات الحياة المتعددة كالعمل والزواج والعلاقات فعلاقة السعادة والنجاح علاقة جدلية فالسعادة تدفع للنجاح والنجاح سبب للسعادة.
- لا يمكن المساواة بين السعادة الدائمة والمتعة المؤقتة!.
- آنية السعادة لا ترجع فارغة! فحينما تمنح غيرك سعادة فسترتد إليك سريعا وستغترف أنت من نفس النهر الذي سقيت الناس منه، وهذا لا يعني العطاء المندفع المتهور بل يجب التفريق بين التفاني في العطاء والفناء فيه.
- ربما تآمرت عليك مجموعة من العوامل الخارجية والخبرات السلبية لتحرمك من السعادة لذا لابد من المقاومة وترسيخ الشعور بالحق في السعادة على أي حال كان وهذا أعظم أسرارها.
- السعادة ليست كرسيا يجلس عليه ولا قبعة تعتمر بل هو مفهوم يدرك بالعقل والمشاعر والسلوك.
- لا تعتبر السعادة سعادة..إلا إذا اشترك فيها أكثر من شخص.. ولا يعتبر الألم ألما...إلا إذا تحمله شخص واحد...
- يقول نسيم طالب: تعتمد سعادتك في الحياة على نحو كبير على كم المشاهد وعدد اللحظات التي تحدث شعورا إيجابيا لديك وليس على كثافة الشعور الذي تحمله في لحظة وبمعنى آخر فالأحداث السعيدة هي محفزات شعورية في الأساس وحتى تحصل على سعادة دائمة حاول أن تنشر شعورك الإيجابي في أيامك بقدر ما تستطيع وذلك بصناعة كم كبير من الأحداث السعيدة في حياتك فهي أفضل من حدث واحد كبير!.
- قد تكون المشقة عين السعادة أحياناً!! فلو اضطررت لأن ترمي نفسك في بئر لتنقذ طفلاًّ وقع فيه ستكون سعيداً على الرغم من كل الجروح والآلام التي تعانيها جراء نزولك في البئر.
- من أهم أسباب السعادة أن يتحقق التناغم بين ما يعتقده الفرد وبين ما يقوم بتطبيقه؛ فليس عنده ما يعيق تطبيق ما يؤمن به ويعتقده.
- إنّ أحد المشاكل التي يعاني منها البشر اليوم أنهم يفكرون بما ينقصهم ولا يفكرون بما يملكون فالإنسان يملك الكثير الكثير من مقومات السعادة فالإنسان صاحب العافية لا يبيع بصره بكنوز الأرض كلها!.
- لو أن المرء اكتفى بأن يكون سعيدا، لهان الأمر، فليست السعادة أمرا صعب المنال، ولكن مشكلة البشر أينما كانوا هي أنهم يريدون أن يكونوا أسعد من غيرهم والصعوبة في تحقيق هذه السعادة تكمن في أننا نتصور دائما أن غيرنا أسعد حالا منا.. ولو اقتنع الناس بما هم فيه من سعادة لعاش العالم كله في سلام!.
ومضة قلم:
لايقلق من له أب فكيف من له رب!.