فاسترح واهنأ ونم في غبطة
قد بذرت الحب والشعب حصد
وأنا أقرأ هذا البيت الشعري الجميل تراءى إلى ذهني بلا عناء أنه قد ركب وفصل على مليكنا وحبيبنا وحامل لواء السلام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الذي أحب شعبه وبادله الشعب حباً بحب. حباً تدفق من القلوب دون تكلف لأن الله إذا أحب عبداً مؤمناً ألقى محبته في قلوب الناس.
وإذا رزقت خليقة محمودة
فقد اصطفاك مقسم الأرزاق
كيف لا وهذا الملك الإنسان يقابل شعبه بمكرمات كثيرة عمت شرائح هذا المجتمع الكريم المتماسك الذي يظهر تماسكه عند كل ملمة وخطب. هذا التدفق من العطاء جاء غير ممنون بروح كريمة ويد سخية ما فتئت تبذل الكثير الكثير لكل مواطن ومقيم في هذه المملكة التي هي أم للجميع بما حباها الله من خيرات في الأرض ومقدسات على الأرض اصطفى الله لها قيادة رشيدة قادتها إلى بر الأمان وحققت كل السبل التي كفلت كل معنى سام شامل فنطبق عليها قول الشاعر:
فلسنا أمة قعدت بشمس
ولا بلد بضاعته الكلام
فمدرسة لحرب الجهل تبنى
ومستشفى يذاؤبه السقام
فلا يسعنا نحن الشباب إلا أن نرفع أكف الضراعة لرب السماء أن يشفيك
ويعافيك والله يحميك.
top.02226@gmail.com