مرات- إبراهيم الدهيش :

عبَّر مواطنون في مرات عن غبطتهم وسعادتهم بصدور قرارات الخير، من رجل الخير وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، كما استنكروا الدعوات التحريضية التي تنادي بالفوضى، مؤكّدين أن ما يروّج له هؤلاء الشواذ القلة لا يقرّه دين ولا عقل.

وأكّد الشيخ محمد الدعيج، إمام مسجد مصعب بن عمير أن صدور هذه القرارات الملكية يؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك بأن المواطن في قلب وعقل خادم الحرمين الشريفين، وأن سعادته ورفاهيته على رأس أولوياته، حفظه الله، ولن يوقف عجلة تطورنا وازدهار وطننا مرجف أو حاقد، فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

وقال رئيس لجنة التنمية الأهلية بمرات عبد الرحمن المجلي: لقد لامست هذه القرارات عقول وقلوب المواطنون الذين يكنون مشاعر الحب والولاء لهذا الوطن وقيادته الرشيدة، فنحن تعودنا في هذه المملكة على الخير والأمن، وديننا يأمرنا بطاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه، والاستماع إلى رؤية ورأي العلماء حفظهم الله.

أما المؤرّخ والباحث الشيخ عبد الله بن دهيش فقد قال: لقد أعادت هذه الأوامر الملكية صياغة جداول الخير بطريقة إنسانية وصدرت من ملك الإنسانية ومن شأنها تأسيس مرحلة جديدة من مراحل تنمية هذا الوطن.

وعن دعاة الفوضى قال ابن دهيش: إن دعاة التخريب هم من الفئة الضالة الشريرة التي تريد بهذا البلد السوء والضرر، رد الله كيدهم في نحورهم، فالله قد حفظ هذه الأرض التي تحتضن الحرمين الشريفين، وتطبّق شرع الله، وتسعى دوماً لخير أبنائها وخير المسلمين في أصقاع الدنيا، كما يتميز مجتمعها بعلاقة حميمة بين الحاكم والمحكوم.

وقال عبد العزيز الدايل وكيل مدرسة: لقد أثلجت قرارات الخير صدور المواطنين وأفرحتهم وهي ليست مستغربة من ملك الخير الذي دائماً ما تلمس احتياجات المواطن، وعمل على تحقيق تطلعات الوطن.

وأضاف: نحن المواطنين نفخر بالانتماء لهذا الوطن وندين بالولاء لقيادتنا الرشيدة ولدينا من الوعي ما يجعلنا ندرك مقاصد من يريد الشر بنا وبهذا الوطن، ودعواتهم المشبوهة الحاقدة ونحمد الله في هذه البلاد على نعمة الأمن والأمان.

وقال عبد العزيز الدعيج من منسوبي مركز مرات: لقد عاش الوطن جمعة استثنائية من الحب والعطاء، واستقبل الأوامر الملكية التي ستسهم بحول الله في دعم مسيرة بناء الإنسان السعودي وتنمية الوطن بكل فرح وحبور.

وأهاب الدعيج بجميع المواطنين لمحاربة الأفكار المنحرفة والانتباه لتلك الدعوات الغوغائية التي تدعو إلى التخريب والفوضى، ودعاهم إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب، فهذا الوطن يستحق منا الكثير وأمنه مسؤولية الجميع.