انتظر الهلاليون كثيراً عودة المهاجم ياسر القحطاني، وحين عاد تمنوا لو لم يعد ففي لقاء الكلاسيكو بين عملاقي المملكة الهلال والاتحاد وخلال 95 دقيقة لم يسدد رأس حربة الهلال كرة واحدة لمرمى مبروك زايد ولم يناور ولم يبادر إلى خلخلة الدفاع الاتحادي، وحين لعب أحمد علي في الدقائق الـ12 الأخيرة كاد يسجل هدفين تألق مبروك وتكر في إخراج الكرتين بصعوبة.. المستوى الذي ظهر به ياسر يُوجب على الجميع مصارحته وضرورة تنبيهه أن كرة القدم لياقة ومجهود وإصرار وفكر وأن الصيت وحده لا يكفي وعليه أن يلتفت حوله ماذا حلّ بسعد الحارثي والشمراني والسهلاوي ونتمنى أن لا يلحق بهم هزازي لأن ضرر ذلك سيكون على المنتخب قبل أنديتهم، وعلى هؤلاء وغيرهم أن ينظروا إلى اللاعبين الأجانب وكيف يقدمون أنفسهم في المناسبات الكبيرة، كما على الأندية أن تواجه لاعبيها وتصارحهم وتكاشفهم بأخطائهم.