قال رئيس مركز الجريفة الأستاذ محمد المسفر إن خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز وما أعقبه من قرارات تنموية متعددة الجوانب ليست قرارات عادية وإنما حملت كلمته رعاه الله ثلاثة معان الأول: شكره للمواطنين على وقفتهم وصدق ولائهم كما كان آباؤهم وأجدادهم وحبهم لوطنهم، وهذا طبعاً مصدر فخر واعتزاز للمواطنين مثلما هو مصدر فخر للمليك الغالي. والثاني: هو رد على دعاة الزيغ والإفساد بأن هذا الوطن صخرة صلبة ستتكسر عليها أحلام الحاقدين والحاسدين والثالث: أن المليك يحمل لوطنه وشعبه كل خير وهم محط اهتمامه وأحلامهم وآمالهم هي شغل مليكهم، وهذه القرارات والمشاريع غطّت كل هموم الوطن ومواطنيه يتوّجها هديته - رعاه الله- لشعبه وهي راتب شهرين تقديراً لنبل ودور هذا الشعب الوفي ومواقفه الوطنية التي سيحفظها التاريخ له.وقال رئيس مركز الجريفة إنه منذ صدور هذه القرارات اتصل به عددٌ من الأهالي بالمركز وحضروا لديه طالبين رفع شكرهم وولاءهم لقيادتهم الحكيمة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ولسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، مشيدين بما حصل لمركز الجريفة من مشاريع نفذت مؤخراً منها الزفلتة والإنارة وشبكة سقيا المواطنين بالمركز من مياه التحلية مباشرة، وإنه باسمي ونيابة عن الأهالي من بادية وحاضرة ومزارعين وقاطنين رحّل أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقامه الكريم على هذه اللفتة المباركة التي تضمنت مشاريع عملاقة شملت كل مناحي الحياة واستفاد منها كل مواطن. حفظ الله مليكنا وراعي نهضتنا وأمده بالصحة والتوفيق ليكمل المسيرة. ونقول بلسان واحد مخلص: رعاك الله أبا متعب وأدامك لنا حصناً ودرعاً لهذا الوطن ومواطنيه.