الجوف - محمد الرويلي :

لم تكن المشاعر تستطيع التعبير عما في قلوب الشعب من محبة ووفاء وولاء لقادة بلادنا - حفظهم الله - ولملك القلوب وملك الإنسانية ملك الخير والنماء الملك الوافي العادل الصادق لشعبه المخلص لوطنه. لم تكن المشاعر لتعبر عن كل ما بمكنوناتها من عبارات بمناسبة فرحة أبناء الشعب بصدور عدد من الأوامر الملكية التي طالت كل جوانب التنمية والبنية التحتية التي يحتاجها كل مواطن بهذه البلاد الشريفة.

وفي البداية عبر مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بصوير عيدالرويلي الذي أشار إلى أن جمعة الخير جاء بها ملك الخير للشعب السعودي الكريم فهذه الجمعة التي حملت من البركة والخير لهذا الشعب الوفي لهذا الشعب الكريم الذي بادل قيادته الوفاء والحب والصدق حتى استحق أن يعيش بين الشعوب بخير ونماء وعزة ورفعة من الله تعالى فبلادنا بلاد الحرمين الشريفين وقادتنا آل سعود لم يألوا جهداً بالسعي لرفعة وتطور بلادنا فالخير معهم أينما حلوا والخير معهم أينما راحوا فهم حكام الخير في بلاد الخير وما هذه القرارات الملكية السامية سوى ثمرة من هذا الخير الذي أنعم الله به على هذه البلاد قيادةً وشعباً. شكراً ملك القلوب شكراً ملك الإنسانية شكراً أبا متعب.

وقال مدير مركز الرعاية الصحية الأولية بهديب جازم الرويلي: إن باقة الخير من الأوامر الملكية التي أعقبت كلمة خادم الحرمين الشريفين شملت عدالتها كل فرد لأنها جاءت من ملك عادل عاهد نفسه ووعد شعبه الوفي على العمل بإخلاص وعطاء وجد وبذل جهداً مخلصاً لبناء بلاده والأخذ بيد شعبه إلى جميع الميادين الحضارية والعلمية المتقدمة‏ وهذا ما نراه اليوم متحققاً - ولله الحمد -.. ملك أحبه شعبه لأنه أحبهم فكان مكانه في سويداء القلوب.. هنيئاً لنا هذا التلاحم بين الشعب وقيادته.. حفظ الله علينا ديننا ومليكنا ووطننا من كل مكروه وسوء ورد كيد الحاقدين والمعتدين إلى نحورهم مدحورين بإذن الله.. وستبقى هذه البلاد عزيزة بدينها وحكامها وشعبها.

أما مدير الرعاية الصحية الأولية بزلوم فلم يخف فرحته بمثل هذه القرارات المباركة فقال إن ملكاً قبل أن تطأ قدمه أرض الوطن سبقته قرارات الخير والتنمية في جميع المجالات لهو بحق ملك للخير وملك للتطور والتقدم.

فعودته عبر عنها الشعب السعودي كافة كل بطريقته عن هذه الفرحة ومع التغيرات التي حصلت ببعض الدول حاول الأعداء أن يشككوا بهذا الولاء ودعوا أبناء الشعب السعودي إلى المظاهرات حيث رفض الشعب هذه الدعوات وأثبت مصداقية الولاء بين الراعي والرعية وأكد أن الشعب كافة مع ولاة الأمر.

هذا الولاء وهذا الحب الذي ينبع من تعاليم ديننا الحنيف وإقامة العدل والاحترام المتبادل والتلاحم بين الشعب والقائد سيظل شوكة في عيون الأعداء والحاقدين ويؤكد على أن لا مساومة على الوطن ولا مساومة على حب ولاة الأمر الذين يحكمون شرع الله ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.

عاش القائد وعاش الوطن

وقال الصيدلي بمستشفى صوير العام موفق لايج: سعادتي لا توصف ولا تعبر عنها الحروف فبالأمس احتفلنا جميعاً بعودة مليكنا وقائد وطننا باني النهضة ورافع شعار التقدم ملك الإنسانية عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد رحلة العلاج التي لم يكن يعيشها وحده فقد عاشتها معه كل القلوب ودعت له كل الأيادي الصادقة البيضاء الوفية وها نحن اليوم نحتفل بقرارات الخير والسعد بشائر الخير هلت على يدي ملك الخير فجزاك الله كل خير يا أبا متعب.

أما الممرض ثامر معوي فقال ل(الجزيرة): نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة لشعبه الوفي التي لم تكن مستغربة وهي امتداد للقرارات الملكية الحكومية السابقة في البناء التي كلها تمس المواطن السعودي وتتوخى رفاهيته ورغد عيشه الكريم وإننا نحمد الله أن جعل هذا البلد ينعم بنعمة الأمن والأمان وبهذه الحكومة الرشيدة التي تحكم البلاد بكتاب الله وسنة نبيه.