تبوك - عبدالرحمن العطوي :

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمنزل سموه بتبوك المواطنين من أهالي المنطقة الذين عبروا عن مشاعرهم الفياضة وتقديرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بعد صدور الأوامر الملكية التي حملت في مضامينها الخير الكثير لمواطني ومواطنات هذه البلاد الغالية، وما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين لأبناء وبنات شعبه من معاني الصدق والإحساس العميق منه حفظه الله تجاه أبناء وبنات المملكة.

وقال سمو أمير منطقة تبوك «نبارك للجميع في يوم الخير من ملك الخير لشعب الخير وأن حزمة الإجراءات التي جاءت بها هذه الأوامر الملكية ما هو من السهل الحديث عنها بسهولة إذا استوعبها الناس، وليس المقصود منها أمور معيشية بل تتعداها إلى أمور تهم اقتصاد البلد ونهضة البلد وجاءت بكل ما يخطر ببال الإنسان ولامست كل الأمور».

وأضاف سموه «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين كلمة نابعة من القلب من قائد أمة وزعيم، ولفتة كريمة لشعبه أبناء وبنات الوطن وأيضاً رجال القوات المسلحة وقوات الأمن وطلبة العلم وهيئة كبار العلماء والكتاب والمفكرين، وهي شاملة لمنهج الحياة وهي دليل على عمق ما يشعر به خادم الحرمين الشريفين من محبة في قلبه الكبير لأبناء وبنات هذا الوطن الكبير، ولا يبالغ الإنسان أن يقول على المواطن السعودي أو المواطنة السعودية أن يشكرون الله سبحانه وتعالى ويكثرون من العمل الصالح والخير».

وتناول أمير المنطقة جميع ما جاءت به الأوامر الملكية بشأن المواطن والمواطنة السعودية، وما تم الإعلان عنه في تنفيذ 500 ألف وحدة سكنية في المملكة، مشيراً أن الأراضي بمنطقة تبوك متوفرة سواء في مدينة تبوك أو في بقية محافظات ومراكز المنطقة تصل إليها جميع الخدمات، ويجري حالياً تنفيذ أكثر من 900 وحدة سكنية من قبل هيئة الإسكان وكشف الأمير فهد بن سلطان أن منطقة تبوك مقبلة على مشاريع ضخمة أولها مطار تبوك الجديد الذي يعتبر من المطارات الدولية وسيتم افتتاحه قريباً، ووضع حجر الأساس لمشروعي طريق تبوك المدينة السريع، وطريق تبوك حائل السريع، وأيضاً مستشفى الملك فهد التخصصي الجديد الذي سيتم افتتاحه قريباً بعد الانتهاء من تنفيذه وتجهيزه.

وعبر مشايخ القبائل عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وقالوا «إننا نحمل سموكم الكريم بنقل تحياتنا وتقديرنا وولائنا لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على ما صدر من أوامر ملكية كريمة جاءت تحمل الخير الكثير للمواطنين والمواطنات، ونعاهد الله ثم نعاهد قيادتنا الرشيدة على السمع والطاعة وأن نكون جميعاً جنداً أوفياء لهذا الوطن العظيم وقيادته الحكيمة التي وهبت نفسها لخدمة هذا الشعب والحرص على أن يكون في حياة كريمة ورفاهية وينعم برغد العيش في كل مناحي الحياة».

وأضافوا «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه وبناته في المملكة العربية السعودية جاءت من قلب إنسان عظيم وقائد محب لشعبه ومع شعبه ويشعر بهم وهذا هو ديدن قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- رافعين أكف الضراعة لله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يلبس عليه لباس الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً وسنداً لأبناء هذا الوطن العظيم، كما دعوا الله أن يحفظ سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار وأن يقيها شر الأشرار».