|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
جلسة هادئة تخلو من الأخبار الملفتة التي تترجم غالباً بصفقات ملفتة أيضاً حتى سابك أنهت تعاملاتها بنطاق ضيق للتذبذب عند 101.25ريال لكنها حتى الآن تتمتع بالسير على سلم الصعود، وأغلق السوق تداولاته بتفوق أسهم المضاربة مغلقاً عند 6344 نقطة محافظاً على اتجاهه الصاعد على مستوى الحركة اليومية لكن يعيبه حجم التداول الذي لم ينسجم مع نسق الاتجاه بسبب المراكز الخاسرة المفتوحة التي تصنف بالضئيلة، من جهة أخرى نجد أن زلزال اليابان عزز من صعود النحاس خصوصاً في بورصة المعادن الآسيوية كما أن هناك صناعات عديدة ترتبط بمعادن مثل هذا النوع (علاقة طردية إيجابية) مثل النفط والطاقة والمواد الأولية للتشييد ومن المتوقع أن تعاني اليابان من نقص في مخزون العديد من الثروات الطبيعية.
وننوه إلى أن الأوامر الملكية التي تقدر بحوالي 50% من موازنة هذا العام ستكون نقطة تحول رئيسية في سوق الأسهم وكافية لوصوله إلى نقطة التعادل التي تقع عند 7800 نقطة وفق النمو الحالي أما النمو المستقبلي لديه أرقام أعلى بكثير.
جلسة اليوم
المملكة رفعت إنتاج النفط اليومي إلى 9 ملايين برميل وسابك أعلنت سابقاً عن أن ذروة إنتاج النفط قد تستغرق عامين برفع إنتاج المملكة إلى حوالي 12 مليون برميل يومياً والائتمان المصرفي بدأ يقلص من الفجوة التي بينه وبين الناتج المحلي الإجمالي وهذه العوامل تساهم في استقطاب ذوي النفس الطويل، ومع نعمة الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي في المملكة والأحداث والكوارث المقلقة بالعالم والتي تمتد من اليابان إلى ليبيا قد يجد صانع السوق فرصة ذهبية لشد عزوم السوق إلى منطقة 8000 نقطة وأكثر استباقاً لأي أزمة اقتصادية قد تكبح جماح الاقتصاد العالمي بسبب طوكيو، أما من يتعامل مع السوق بنفس قصير يرجح في هذه الجلسة أن يتم الإغلاق عند مستوى 6374 نقطة والاتجاه سيكمل صعوده خلال أيام إلى مستوى 6500 نقطة.