دمشق - وكالات
احتشد الآلاف في مدينة درعا الواقعة جنوب سوريا أمس الاثنين للمطالبة بإنهاء حالة الطوارئ المستمرة في البلاد منذ 48 عاماً في رابع يوم من الاحتجاجات التي باتت تُمثِّل أكبر تحدٍ يُواجه الحزب الحاكم بسوريا منذ أن أمسك بزمام السلطة قبل حوالي نصف قرن. وشارك الآلاف في تشييع جنازة المحتج رائد الكراد الذي يبلغ من العمر 23 عاماً الذي قتلته قوات الأمن أمس الأول الأحد، وكان من بين خمسة محتجين على الأقل يُقتل بأيدي قوات الأمن. وردد المشيعون شعارات مطالبة بالحرية السياسية وإنهاء الفساد. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على المحتجين. وقال سكان إن ما لا يقل عن 40 شخصاً نقلوا للعلاج في المسجد العمري الرئيس بالمدينة القديمة بعد استنشاق الغاز.
"طالع دوليات"