جاءت الأوامر الملكية على هيئة سحاب ممطر وغيث مدرار وعطاء متواصل، تخص الوطن بنفعها والمواطن بخيرها، وتدعمهما بكل نافع ومحبب.
أرادها الأعداء جمعة الغضب فجاءت طمأنينة، وتمنوها جمعة الفتنة فوجدوا التلاحم يزداد.. غرد الملك الهمام على لحن الوطن والمواطن فكان العطاء متوقعاً والوفاء محققاً والشعب متوجاً.
عبدالله بن عبدالعزيز.. عملتَ بإخلاص وجد وهمة؛ فتحققت الأحلام على يديكَ، وحُلَّت المشكلات بتوجيهاتك، وحملتَ مشاعل الفرح ورايات المحبة وأوسمة التقدير؛ فكان النصر حليفكَ والنجاح طريقكَ والريادة منهجك.
مسحتَ براحتك الكريمة جراح الفقراء وآلام الضعفاء وهموم البسطاء، واهتممت بكبار العلماء، ودعَّمت الأدباء، وشجعت الشعراء.
كان لنا مع الوطن عز والجنادرية فكر والأوامر خير والعالمية حوار.. أسست لثقافة التواصل الحضاري، وقدت المجتمع الدولي للمحبة، واعترف الغرب بحبك للخير وبتبنيك للإصلاح.
مكة في قلبك والمدينة في عقلك والقدس في عينيك؛ فُحقّ لنا جميعاً أن نسبق على مقامكم السامي الكريم: صقر العروبة، ملك الإنسانية، حكيم العرب.
اللهم يا مَنْ قلت في مُحْكم كتابك {ادعوني أستجب لكم} ندعوك أن تحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفيّ من كل مكروه. دامت أفراحك يا وطن.
عضو هيئة الصحفيين السعوديين وعضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
