|
وارسو- عبدالله أبا الجيش :
شملت فرحة أوامر الخير جميع أطياف الشعب السعودي بمن فيهم المبتعثون في دول العالم المختلفة الذين تبادلوا التهاني والتبريكات بمناسبة صدور حزمة من الأوامر الملكية التي من ضمنها صرف راتب شهرين للمبتعثين الذين دعوا الله عزَّ وجلَّ أن يطيل في عمر والدهم عبد الله بن عبد العزيز الذي لطالما حمل لهم الفرح والسرور بدءاً من إنشاء برنامج الابتعاث ووصولاً إلى أمري ضم الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص وصرف راتب شهرين فتلعثمت الأفواه وامتزجت المشاعر والعواطف فبات كل منها يسبق الآخر ويبقى وجدان الطلبة الأوحد شكراً أبا متعب، فالطالب ماهر سعيد الحارثي لم يجد أصدق من الدعاء لخادم الحرمين الشريفين والذي بحد وصفه امتلك قلوب شعبه بمفاتيح الحنان ورغد العيش والتنمية، سائلاً الله أن يديم الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يشرفه بالعودة هو وزملائه المبتعثين لخدمة الوطن، مبيناً إنما هذا ليس بجزاء نلاقي به جزاء الملك حفظه الله, أما الطالب فهد عبد القادر الكردي فتحدث قائلاً: خادم الحرمين الشريفين نعمة نحسد عليها نرجو من الله أن يحفظه ويرعاه فمنذ عودته الميمونة والأفراح تتوالى على الشعب بشرى تلو بشرى وفرح يليه فرح بينما شعوب المنطقة تحت ضيق وشح فالحمد لله أن ملكنا عبدالله.كذلك عبر الطالب محمد الغامدي الذي لم يجد أفضل من قبلة على جبين الملك عبدالله تزاهي رؤيته الحكيمة التي جعلت الشعب ينتشي فرحا مؤكدا أنه لا هم ولا حزن بين السعوديين فقد أزال عبدالله بن عبدالعزيز فلول العطالة والفقر الفساد ولم يكتف بذلك حتى أرسى قواعد الدعوة للدين الحميد مما أمره حفظه الله من مبالغ طائلة تصب لخدمة الإسلام والمسلمين مواصلاً البناء في جميع قطاعات الدولة من صحة وتعليم وغيرها من مختلف مؤسسات الدولة، أما الطالب فاضل العنزي فبين أن جميع كلمات الشكر والثناء لا توفي خادم الحرمين الشريفين قدره فهو حقق المستحيل وصنع معادلة في قلوب السعوديين جميعاً مفرداتها عبدالله حبيب الشعب فأوامره الكريمة تجاهنا ليست إلا وساما نباهي به بين العالم أجمع.