|
لم يكن ملك القلوب يوما أو لحظة إلا وقد ملك قلوب أبنائه، أبناء الشعب، ذلك هو (عبدالله بن عبدالعزيز) الذي يعيد بعد كل يوم وآخر أسطورة حب الشعب لأبي الشعب، ليس لأنه أصدر قراراته التي تؤرخ بماء من الذهب، بل لأنه قال كلمته منذ أن تولى مهامه، انه يسعى:
- لحب كبير يجمع بينه وبين أبنائه وهم أبناء الشعب.
- لوضع إستراتيجية للنماء والتطوير على مر السنين.
- لوضع سياسة عليا مبنية على إرساء العدالة وإحقاق الحق لأي كان.
- لجعل الشعب السعودي هو صاحب المبادرات في أعمال الخير والبر.
- لإدراك الشعب بأنه يستحق التقدير للذات وللكرامة والأصالة والتاريخ.
- لتأمين حياة المواطنين بالغالي على مدار الأيام.
- لجعل قدرات المواطنين هي الأفضل على مر الزمن بإذن الله.
- لتطوير تعليم الشعب لكي تكون الأولوية على بقية الشعوب تقدما ورقيا.
- لإعطاء الشعب كل ما يحتاجه من أسس تعمق العلاقة بينه وبين القيادة الأبوية.
- لجعل أبناء الشعب يدركون أن الوحدة هي الأساس بين القيادة والشعب.
- ولطمأنينة الشعب بأن بلده سيظل بلد الأمن والأمان بإذن الله.
وها هو المليك المفدى يعيد في كلمته الضافية محبته لشعبه، ليس من أجل القرارات والمراسيم الغالية لأبناء الشعب، بل لأن ملك الإنسانية يستحق بالفعل كل الحب وكل الحب وكل الحب.
لقد خرج الصغير قبل الكبير أولاداً وبناتاً يوم أمس، بل قبل يوم أمس للتصافح مع بعضهم ومع أهلهم ومع أحبابهم ومع أصدقائهم تعبيراً عن استمرار الحب بين القيادة والشعب، وليس أدل أكثر إلا ووقوفا مشرفا ضد الأشرار وضد الأعداء وضد الحاقدين والملونين، والموتورين.
إن حياة أبناء المملكة العربية السعودية ستظل كريمة ومشعة ومحبة دوما للقيادة الحكيمة قيادة الخير، قيادة الفخر بما توليه وتبذله وتعطيه وتقدمه لأبناء الشعب، الذي أثبت على مر العصور بأنه شعب واع، شعب لا تعتريه أية شوائب، أو أية صفات بعيدة عن القيم، شعب يدرك دوما بأنه مع القيادة الحكيمة طالما أن القيادة هي مقدار لأمانه وسعادته ورفاهيته.
لقد ثبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز محبته الكبيرة للجميع، وكان وسيظل الأب الذي أحبه الشعب، الذي يفتخر به، وبقدراته، وبلمساته.
ليس هذا الشعب رخيصا لدى أبي متعب، وليس أبناء الشعب بعيدين عن القيم والثوابت التي فعلها المليك، بل مع كل إطلالة له يبث فيهم روح العزيمة والوطنية، والحب.
لقد أدرك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه أمام أهل الوفاء وأهل المحبة وأهل الشجاعة، وكان هو الكريم دوما في عطائه، وإخلاصه، وقيمه، ومحبته لأبناء وطنه الكبير.
إن الذي ينظر إلى ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من تقدم وعطاء ورخاء منذ المؤسس الغالي الملك عبدالعزيز آل سعود، وعلى مر الأيام مما قدمه أبناؤه البررة «فيصل، وسعود، وخالد، وفهد «يرحمهم الله، يدرك تماما مدى التفوق الفعلي لما وصل إليه أبناء هذا الشعب من تقدم ورخاء وعز لا يوجد في أي بلد من البلدان.
وما قدمه المليك المحبوب الملك عبدالله، - زاده الله صحة وقوة وعافية - هو الكثير والكثير والتاريخ يسجل العطاء تلو العطاء الذي غمر الجميع من أبناء هذا الشعب.
إن بلدا كالسعودية يجب أن نسجل افتخارا فيه وبه دوما نحن سعداء، فأمننا، وقواتنا، وعلمنا، وسائر أعمالنا لن تدوم إلا برعاية الله وحفظ الله، طالما أن دستورنا القرآن الكريم، وان شريعتنا هي المثال للتطبيق.
وقد علمنا «عبدالله بن عبدالعزيز» كيف يستمر الحب، وكيف ندرك الخصال الحميدة , وكيف نؤكد على الاتصال في زمن التكنولوجيا والأرقام وهندسة الواقع، وكيف نساهم في حب الآخرين، وكيف نجعل رؤيتنا متمثلة في الصدق، والحوار، والأخلاق، والنبل، ذلك هو إحساس المحبة التي ستعمر بإذن الله بيننا وبين القيادة في كل التطلعات.
«اللهم إنك أعطيتنا خير مليك في الدنيا دون أن نسألك
فلا تحرمنا من خيره
واللهم اجزه عنا خيرا..
اللهم لقد أدخل السرور في قلبنا..
فضاعفه في قلبه..
وقدم له الصحة والسرور»
اللهم صنه، وعافه، وأجره، واحمه، واجعل المحبة دوما سريرته التي يلقاها ويحبها، والله الموفق.
أ. د. زكريا بن يحيى لال