|
هذه الجمعة هي جمعة فرحة لكل مواطن مخلص محب لمليكه ووطنه، وهي جمعة غصة لكل حاقد على هذا البلد الكريم وأهله. لقد حق لكل سعودي أن يفتخر بقيادته الرشيدة وأن يرفع رأسه في ظل ما نراه اليوم من كثرة الحاقدين والحاسدين على هذه البلاد وأهلها. نعم اليوم نفرح بتجديد بل وتأكيد الهوية السعودية بأنها هوية دينية قامت على القرآن والسنة، وهي رد على كل من يقول بأن هذه الدولة تستقبل تعاليمها وأوامرها من غير أهلها وأنها تستمد قوتها من غير شرع الله، وذلك باحترامها لكتاب الله ودعمه، واهتمامها بالمساجد وأهلها بل واحترامها للعلماء والدعاة وقمع الفساد والمفسدين. نعم نحن نشم في هذه الكوكبة من الأوامر الملكية ريح البطانة الصالحة التي تعين على البر والتقوى. لقد كسبت الدولة الرهان المزعوم ضد من يحاول الفساد وفشل رهان الأعداء من الناعقين بل والنبّاح الذين يريدون إيقاع الفتنة. لقد لمسنا من هذه الأوامر الملكية الحب الصادق والعطف والحنان من الوالد المخلص أدام الله عمره وعافاه. فتباً للحاقدين الحاسدين، سائلين الله أن يديم على هذا الوطن أمنه وعزه. وهذه دعوة إلى أن يكون الشعب يداً واحدة مع دولته ضد أعدائها من الداخل والخارج، بل وضد المد الصفوي الخطير الذي يسعى للاستيلاء على ثرواتنا الدينية بل والدنيوية. فدمت لنا عبدالله بن عبدالعزيز أباً وملكاً وحضناً وملاذاً..
* المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود