أبت أحرفي إلا أن تمتزج لتكون كلمات شكر وتقدير لك يا من منحتنا العزم تلو العزم لنتخطى الصعاب ونشاطر الإبداع غيرنا في العالم أجمع؛ فهنا تتردد عبارات الشكر لتوفيك حقك وتقصر دونك هامات التقدير فتعجز أن تحاذيك قدراً، فعندما تذوب كلمات الشكر والتقدير في بحر عطائك بوافي الشكر وعظيم الامتنان إليك يا قائد مسيرتنا.
سيّدي خادم الحرمين الشريفين إن الأوامر الملكية التي أصدرتها سيكون لها الأثر الإيجابي في معالجة قضايا تمسّ حياة المواطن بشكل مباشر.
سيّدي إن اللفتة الأبوية الحنونة لرجال الأمن في الكلمة التي أشرقت بها على محبيك من الشعب السعودي الوفي لهي دافع كبير لنا في أداء الأمانة المنوطة بنا على الوجه المطلوب؛ فما أصدرته من أوامر ملكية بحق حماة هذا الوطن لهو دليل قاطع على تقدير قيادتكم الرشيدة للجهد المبذول من قبلنا.
سيّدي لاشك أن للخطابة فيك شأناً عظيماً، وشأنك فينا فاق شأن العظماء فيمن سبقونا؛ فلك صدر بحجم بلدك ولك قلب ملأته بالحبّ، ويد ملأتها بالطهر.. فأنت من حملت النور لليل الضرير، ومسحت الدمع من عين اليتيم، ودفعت بالزاد لفم الفقير، وساحت دمعتك لأنين الثكالى، وما غنى طفل إلا وطرب له قلبك المؤمن.
سيّدي لقد حررت شكري لك هنا بلسان الامتنان لا بقلم البيان؛ سائلاً المولى أن يجعلك ذخراً لأهل القرآن وأن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
سيّدي دمت بحفظ ربّ السماء، فقد أودعناك في صدورنا محلّ قلوبنا فقر عيناً يا سيّدي.
مدير شرطة منطقة نجران