|
إن خادم الحرمين الشريفين نعمة مهداة من الله عزَّ وجلَّ لهذا الوطن الذي يفيض حباً لمليك عرف بالوفاء والمعاني الإنسانية النبيلة والقيادة الحكيمة التي تحرص كل الحرص على رعاية أبناء الوطن، ليتحقق لهم الرقي والرفاهية في ظل رغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار.
وتتوالى سلسلة المكرمات من خادم الحرمين الشريفين لأبناء وطنه ليتحقق الهدف الذي يطمح له خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه، من خلال تلمس احتياجاتهم الحياتية، ولعل من أهمها توفير المسكن المناسب لكل مواطن بأيسر السبل وأسهلها، وإعفاء الأيتام والأرامل من القروض العقارية، ومحاربة الغلاء في المعيشة، وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب للقضاء على البطالة بين صفوفهم، وكذا الدعم والمؤازرة لجميع موظفي الدولة من خلال تثبيت بدل غلاء المعيشة، وإضافته لأصل الراتب، لما لذلك من تيسير سبل العيش ودعم رفاهية المواطن، وصرف راتبين لجميع العاملين من مدنيين وعسكريين وإقامة المستشفيات المتخصصة في الشمال والجنوب والغرب والشرق لرعاية أبناء الوطني صحياً.
وإن دعمه الكبير لجميع المرافق والقطاعات الخدمية والحكومية لهو أكبر دليل على حرصه النابع من القلب للهم الوطني وإخلاصه ورعايته لكل ما فيه إسعاد للمواطن والمقيم، وتقديم جميع الخدمات له بكل يسر وسهولة.
وقد ترقب أبناؤه الموطنون العودة الميمونة التي اصطحبت الخير والبركة والنماء لهذا الوطن ولأبنائه الذين خرجوا متلهفين له في جميع إرجاء الوطن ليعبروا عن فرحتهم بعودته سالماً معافىً لأرض الوطن.. حفظ الله مليكنا ووطننا وأبنائه من كل مكروه وسوء.
مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير